بيكرمان يغسل أحزان المدرسة الأرجنتينية في كأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – اكتسب المدربون الأرجنتينيون شهرة عالمية كبرى استحقوها من خلال الإنجازات التي حققوها مع العديد من الأندية والمنتخبات حول العالم لدرجة أصبحت معه مدرسة التدريب الأرجنتينية من أهم المدارس في العالم، وتحظى باحترام وتقدير الملايين من عشاق الساحرة المستديرة.

    لكن نهائيات كأس العالم 2018، المقامة حالياً على الأراضي الروسية، شهدت انحداراً كبيراً للمدرسة الأرجنتينية، لدرجة أن هذه النسخة عرفت مشاركة 5 مدربين من بلاد التانجو، غير أن النتائج التي حصدها هؤلاء المدربون كانت كارثية وعرّت الكثير من الحقائق والوقائع.

    وغسل خوسيه بيكرمان أحزان المدرسة الأرجنتينية في مونديال روسيا 2018، وذلك حين أصبح أول مدرب أرجنتيني يحقق نتيجة الانتصار في هذا المونديال العالمي، بعد أن قاد المنتخب الكولومبي لتحقيق فوز مهم وثمين على نظيره البولندي بثلاثة أهداف دون رد، لينعش آمال “الكافيتيروس” في التأهل للدور الثاني، ويرد بذلك الاعتبار للمدربين القادمين من بلاد التانجو، بعد أن تجرعوا النكسات تلو الأخرى.

    وظهر المنتخب المصري، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، بشكل مؤسف، خلال أول مباراتين له في البطولة، حيث تلقى هزيمتين أمام أوروجواي (0/1) وأمام روسيا، صاحبة الضيافة (1/3)، وودع رسمياً منافسات العرس العالمي.

    أما خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، فقد كان ضمن الأسوأ خلال المونديال الحالي، بعد الخسارة بخماسية نظيفة أمام روسيا في مباراة الافتتاح، ثم الهزيمة بهدف نظيف، أمام أوروجواي في المباراة الثانية.

    من جهته، ظهر ريكاردو جاريكا، المدير الفني للمنتخب البيروفي، بشكل مقبول إلى حد ما، مقارنة بمستويات لاعبيه، إلا أنه تلقى خسارتين أمام الدانمارك وفرنسا، ليودع البطولة بشكل رسمي.

    ولم يكن خورخي سامباولي، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، عند حسن التطلعات، حيث بصم راقصو التانجو على أداء مخيب ونتائج سيئة، وذلك بعد التعادل أمام أيسلندا في المباراة الأولى، ثم الخسارة ضد كرواتيا بثلاثة أهداف دون رد، ليقترب الألبيسليستي من توديع المحفل العالمي.