صفعة جديدة على وجه المنتخبات العربية لكرة القدم في المحافل العالمية بالوداع المخزي للثلاثي مصر والسعودية والمغرب من منافسات كأس العالم 2018 بروسيا عقب أول جولتين من العرس الكروي العالمي.
ويحتفظ العرب بالأمل الأخير لهم في المونديال، المتمثل في المنتخب التونسي، والذي بات مطالباً بتحقيق الانتصار على نظيره البلجيكي بعد خسارة مباراة انجلترا، كي يحتفظ بأماله وحظوظه في بلوغ الدور الثاني ومن ثم حفظ ماء وجه الكرة العربية بمونديال روسيا.
وعلى مدار تاريخ المنتخبات العربية سواء على مستوى تصفيات المونديال أو نهائياته شهد العديد من الذكريات الأليمة والصدمات الغير متوقعة وهو ما نستعرض أبرزه في التقرير التالي.
أشهر الاخفاقات العربية كانت بتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، فأوقعت القرعة منتخبات مصر والمغرب والجزائر في مجموعة واحدة مع كل من ناميبيا والسنغال، ليتوقع الجميع أن يكون الصراع منحصراً بين الفرسان الثلاثة العربية، إلا أن أسود التيرانجا السنغالية يفجرون المفاجأة ويقطعون تأشيرة العبور للمونديال للمرة الأولى في تاريخهم في صدمة عربية شديدة.
بمنافسات كأس العالم 2006 بألمانيا تضع القرعة منتخبي السعودية وتونس وجهاً لوجه بجوار كل من إسبانيا وأوكرانيا وتتواصل الصفعات على وجه منتخبات العرب فيتأهل الثنائي الأوروبي ويكتفي نظيرهما العربي بحصد نقطة واحدة من تعادلهما سوياً ويودعا السابق مبكراً.
تصفيات كأس العالم 2006 بالقارة الأفريقية شهدت مجموعة جديدة تضم 3 منتخبات عربية هي مصر والسودان وليبيا ويتكرر السيناريو بحصد احدى منتخبات أفريقيا السمراء بطاقة الترشح للعرس العالمي ويتأهل المنتخب الايفواري للمرة الأولى بتاريخه لنهائيات ألمانيا 2006 على غرار السنغال في 2002.
وأخيراً بنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا يصطدم المنتخب المصري بنظيره السعودي في المجموعة الأولى للدور الأول ليكون التأهل من نصيب المنتخب الروسي صاحب الأرض والتنظيم ومعه المنتخب الأورجواني بعد نجاح كل منهما من تحقيق الانتصار على الثنائي العربي.
