نشرت صحيفة ماركا تقريراً يوضح التغييرات التي حدثت على دييجو كوستا مهاجم منتخب إسبانيا ما بين كأس العالم 2014 في البرازيل ومونديال روسيا الذي انطلق منذ ثمانية أيام.
وقدم دييجو كوستا أداءً كارثياً في مونديال البرازيل قبل 4 سنوات، حيث فشل في هز شباك المرمى وكان من الأسباب التي أدت إلى إقصاء اللاروخا من مرحلة المجموعات.
وظهر كوستا بشكل مختلف تماماً في النسخة الحالية لكأس العالم بعد أن نجح في تسجيل 3 أهداف في أول مباراتين وصعد بفريقه إلى صدارة المجموعة الثانية بالمناصفة مع البرتغال.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن هناك 4 أسباب لهذا التباين بمستوى كوستا بين البطولتين وهي كالتالي:-
جاهز بدنياً بنسبة 100%
كوستا وصل إلى مونديال البرازيل بعد تعافيه من إصابة التي أخرجته من نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتلتيكو بعد بضعة دقائق، بينما يعيش مهاجم الروخي بلانكوس حالة مثالية على الصعيد البدني في الوقت الراهن، وهو ما اتضح جلياً في مباراة البرتغال تحديداً.
التكيف مع الفريق
في المونديال الماضي انضم كوستا لمعسكر إسبانيا وكان قد خاض مباراتين مع المنتخب فقط، لكنه الآن أكثر تكيفاً وانسجاماً مع الفريق بعد أن شارك في العديد من المباريات على مدار السنوات الأربعة الماضية، حيث بات يفهم زملائه وتأقلم مع طريقة لعب الفريق.
أزمة التسجيل
كان كوستا يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب عدم هز الشباك رفقة منتخب إسبانيا في مبارياته الأولى، الأمر الذي جعله يفقد الثقة بنفسه، في حين استعاد كوستا هذه الثقة بعد أن أحرز 5 أهداف بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم من 5 مواجهات فقط.
قطع مسافات أكبر
لم يكن كوستا يبذل مجهود بدني كبير في المونديال السابق وكان يكتفي بالتمركز داخل منطقة الجزاء، لكنه أصبح لاعباً مختلفاً الآن ويجري كثيراً طلباً للكرة أو للضغط على المدافعين بشكل مستمر.
كل ما تريد معرفته عن قمة الأرجنتين وكرواتيا في فيديو واحد
