مورينيو يكشف سر صمود منتخب أيسلندا أمام منتخب الأرجنتين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حلل جوزيه مورينيو المدير الفني البرتغالي الشهير نتيجة التعادل الإيجابي، التي انتهت بها مباراة منتخب الأرجنتين ضد منتخب أيسلندا في نهائيات كأس العالم 2018.

    مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي سئُل ما إذا كانت النتيجة عادلة، فقال “أعتقد ذلك، أعتقد أن أيسلندا لعبت في حدود إمكانياتها، وأقول مرارًا، عندما يلعب فريق في حدود إمكانياته، لا تستطيع أن تطلب المزيد”.

    وأضاف “لقد كانوا، إذا كان لي اختيار كلمة لأصفهم، فقط كانوا كتلة، لدي صورة من الدقيقة 69، حيث كان لديهم 9 لاعبين، بالإضافة إلى الحارس في المنطقة، ومن ثم صورة أخرى في الدقيقة 87 حيث كانوا 10 لاعبين، بالإضافة إلى الحارس في المنطقة، كانوا كتلة واحدة. لا أحد بمقدوره أن يجاريهم بهذا الشكل الدفاعي. إنهم لم يلعبوا واحد لواحد ضد ميسي، لا واحد لواحد ضد أي لاعب من الخط الهجومي للأرجنتين، كانوا فقط كتلة واحدة”.

    وتابع “قدموا كل شيء فيما يتعلق بالمساحات، كانوا متكتلين فيما يخص اللعب العرضي عندما كان يتوجب عليهم الذهاب وإغلاق الطرف حيث يجري اللعب، كانوا متكتلين فيما يخص العمق، لا مساحة متروكة خلف آخر مدافع، كانوا كتلة وسنحت لهم فرصة واحدة وسجلوا هدفًا وحيدًا، سواء كان كاباييرو أو أنا في المرمى، فالنتيجة واحدة !، لأنني كنت سأتصدى كما فعل كاباييرو، فليس هناك موقف خطير واحد (تعرض له كاباييرو)، بالطبع الأرجنتين كانت تستحوذ على الكرة، بالطبع هم حاولوا وحاولوا وحاولوا، لكن أنت رأيت كيف أن جميع مجهودات ميسي كانت خارج الصندوق، كان يحاول .. مراوغة، إثنتين، ثم تأتي التغطية الدفاعية فيسدد، كان الالتزام الأيسلندي قطعًا مذهلًا أيضًا، الانتشار .. القوة .. لأنه أوتعلم، أظن أن هؤلاء الصبية من أيسلندا منذ كانوا أطفالًا وهم يتناولون كميات كثيرة من اللحم عند وجبة الفطور، جميعهم أقوياء بدنيًا جدًا جدًا، وجميعهم لائقون جدًا جدًا، والكرة التي قدموها متناسبة بشكل مثالي مع ماهيتهم”.

    ثم سُئل مدرب ريال مدريد وتشيلسي الأسبق عما إذا لم يكن ليونيل ميسي قائد التانجو في يومه خلال مباراة أيسلندا، فقال “لا، بالطبع عندما تهدر ركلة جزاء في كأس العالم، في وقت يحتاج فيه فريقك لهذا الهدف بالطبع، فهذا يؤثر عليك، وبعد ذلك، بعد تلك اللحظة (إهدار ركلة الجزاء)، هو كان يحاول، هو كان يحاول في موقف 1 ضد 1 والذي يتحول سريعًا لواحد ضد 2، واحد ضد 3 لأن المسافة بين اللاعبين كانت قريبة جدًا، هذا كان حقًا صعبًا عليه، مع ذلك، هو سدد بضع تسديدات، من ثم تحصل على ركلتين حرتين في مواقع جيدة، لكن على الأرجح، حتى في حال كنت رجلًا خارقًا، لاعبًا خارقًا، هم بشر ولديهم مشاعر ونعم أعتقد أن ضربة الجزاء أثرت عليه”.