4 ملاحظات على منتخب المغرب بعد الخسارة أمام إيران

علي خليفة 21:11 15/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سقط منتخب المغرب بالخسارة في المباراة التي جمعته مع منتخب إيران ضمن نهائيات كأس العالم 2018 مساء اليوم الجمعة ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

    وكان منتخب السعودية قد خسر بخماسية نظيفة من صاحب الأرض منتخب روسيا ، بينما سقطت مصر بهدفٍ قاتل ضد الأوروجواي في المجموعة الأولى ، قبل أن تخسر المغرب من إيران بهدفٍ دون رد.

    وشهدت المباراة العديد من الملاحظات على أداء المنتخب المغربي في اللقاء الذي جمعه مع نظيره الإيراني ، وأبرزها :

    morocco

    منتخب الاستعراض وغياب اللمسة الحاسمة

    قدمت المغرب أفضل مستوى للمنتخبات العربية حتى الآن في كأس العالم ، حيث كان أداء لاعبي أسود الأطلس رائعاً في المباراة على صعيد الافراد والمجموعة.

    ورغم المهارات العالية للاعبيين المغاربة والانسجام الواضح بينهم إلا أن هنالك ما عاب ذلك وهو الاستعراض ، حيث اضاعوا اهدافاً محققة بسبب غياب اللمسة الأخيرة.

    المغرب بحاجة إلى أظهرة

    بسبب لعنة الاصابات قررت المدرب الفرنسي هارفي رينارد إلى حلول أخرى ، حيث أصبح مجبراً على الاعتماد على الظهير الأيمن أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيسر ، واعادة النجم الهجومي نور الدين مرابط في مركز الظهير الأيمن.

    القرارين سببا مشاكل للمنتخب المغربي في المباراة ، الجبهة اليسرى بقيادة أشرف حكيمي كانت سيئة من الناحيتين الدفاعية والهجومية واللاعب لم يتأقلم في مركزه الاضطراري.

    وبالنسبة لنور الدين مرابط فإنه انطلاقاته الهجومية لم تسمن ولم تغني من جوع ، وفي نفس الوقت تسبب بمساحات كبيرة من خلفه ساعدت منتخب إيران على الهجوم.

    amin

    إيران عرفت من أين تؤكل الكتف

    في بدية المباراة لم يظهر المنتخب الإيراني بالشكل المتوقع منه ، لكنه أنهى الشوط الأول بـ10 تسديدات مقابل 10 تسديدات للمغرب ، أي أن الكفة متساوية بالهجمات بل حتى أنها كانت أخطر في بعض الأحيان.

    إيران استطاعت التفوق على المغرب في الكثير من اللحظات ، ويعود السبب إلى تفوقها بالبينيات خاصة أمام ثنائي وسط المغرب الدفاعي ، وفي نفس الوقت فشل الأظهرة في تقديم المطلوب ، بجانب ذلك استغلال المساحات الكبيرة إثر التقدم الهجومي من خلال الاعتماد على المرتدات.

    الهزيمة اليوم درس قاسٍ للمغرب

    هنالك مثل في كرة القدم “من يضيع كثيراً يبكي أخيراً” وهذا انطبق فعلاً على المنتخب المغربي الذي كان الأفضل من نظيره الإيراني ، لكن كثرة اضاعة الفرص السهلة أبكت اللاعبين في النهاية.

    وهذا درس للمغرب في المباريات القادمة رغم أنها أمام إسبانيا والبرتغال ، أي أن فرص اليوم قد لا تتكرر وهجوم المنافس سيكون أقوى من الذي واجهوه اليوم.