جاء الأرجنتيني،خوان بيتزي، في زمن قياسي وتسلم مهمة تدريب الأخضر وكان عليه ترتيب الأوراق وإعادة الحسابات قبل ماراثون كأس العالم 2018.
فترة عصيبة خاضها بيتزي بعد استلام زمام أمور الأخضر،العائد لمنافسات كأس العالم بعد غياب دورتين، إذ حمل على عاتقه حمل ثقيل لتطوير أداء المنتخب وازالة السلبيات التي تركها سلفه ومواطنه باوزا.
تحمل بيتزي مسئولية الملف التحضيري للأخضر بعد اقالة الهولندي مارفيك،صاحب الفضل في تأهل الصقور للعُرس الكروي، والاطاحة بباوزا من على رأس الجهاز الفني الذي فشل في إقناع الجميع بقدراته الفنية.
ودقت ساعة العمل وبدء بيتزي في التحضيرات واستهل المباريات الودية أمام مالدوفا ونجح في تحقيق نتيجة ايجابية بثلاثية دون رد ليثير اعجاب متابعي ومشجعي الصقور الخضر.
الودية الثانية للأخضر تحت قيادة بيتزي،الحائز على كوبا أمريكا 2016 مع تشيلي، كانت أمام العراق في مدينة البصرة ضمن محاولات رفع الحظر عن ملاع أسود الرافدين لكن النتيجة جاءت عكس التوقعات بسقوط المنتخب السعودي برباعية مقابل هدفين.
ولا شك ان تكرار الهزية وبنفس النتيجة تُعد ضربة قوية لبيتزي والأخضر، ففي الودية الثالثة خسروا أمام بلجيكا برباعية دون رد في لقاء الذي شهد توهج مهاجم مانشستر يونايتد،لوكاكو.
ودية أوكرانيا جاءت لحفظ ماء وجه بيتزي بعد هزيمتين ثقيلتين حيث نجح في خطف تعادل ثمين بنتيجة 1-1 قبل مواجهة اسبانيا الي خسرها.
المرحلة الخامسة والأخيرة من تحضيرات الأخضر لمونديال روسيا شهدت سلسلة نتائج سلبية مع تطور ملحوظ في اداء فرسان الصحراء بدليل خسر بهدفين مقابل هدف أمام ايطاليا وألمانيا وتلقى 3 أهداف أمام بيرو.
دخول لقاءات تحضيرية بدون رأس حربة كان الشغل الشاغل لبيتزي لعملية تطوير الأداء الهجومي فأضطر الاعتماد على سرعات فهد المولد وخلق نوعية التيكي تاكا بين سالم الدوسري ويحيي الشهري لزيارة شباك المنافس.
تجدر الاشارة،أن قرعة كأس العالم أوقعت الأخضر ضمن المجموعة الأولى التي تضم:”مصر وروسيا وأوروجواي” في حين يتواجد المانشفت في المجموعة السادسة مع:”مكسيك وكوريا الجنوبية والسويد”.
