نجوم خلدتهم ذاكرة كأس العالم .. مارادونا أعجوبة مونديال 1986

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حينما تنطلق منافسات كأس العالم فأول ما يخطر على البال هو نجوم العظماء الذين تركوا بصمتهم في البطولة بأداء تاريخي لن ينسى، هنا لا بد من الحديث عن الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي قدم أداءً استثنائياً ومستوى لم يقدمه لاعب من قبله أو حتى من بعده، كل ذلك حدث في مونديال المكسيك 1986.

    وقدم صاحب الـ 57 عامًا بطولة استثنائية آنذاك، حيث لم تشهد البطولة عرضًا بهذه القوة وهذا الإبهار من قبل. ابن بيونس آيرس ساهم في 10 أهداف من أصل 14 هدفًا سجلها التانجو الأرجنتيني في مونديال 1986، حيث سجل 5 أهداف وصنع 5 أهداف آخرين، أي نسبة 71% من أهداف الألبا سيليستي وهو أعلى معدل للاعب واحد في صفوف الفريق الفائز بكأس العالم منذ عام 1962، بعد دافيد فيا نجم برشلونة وفالنسيا السابق، الذي ساهم بنسبة 75% من أهداف إسبانيا في كأس العالم 2010.

    وصنع نجم برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي الأسبق الحدث، ليس فقط من خلال قيادة الأرجنتين نحو التتويج بلقبها الثاني لكأس العالم التي أقيمت في المكسيك حينها، ولكن من خلال أهدافه التي اتصفت بالسحر أحيانًا والخبث أحيانًا أخرى، حتى إن صحيفة ليكيب الفرنسية آنذاك وصفت مارادونا بـ “نصف ملاك، نصف شيطان”.

    وسجل مدرب الأرجنتين والفجيرة الإماراتي السابق هدفين أثارا الكثير من الجدل في مباراة الدور ربع النهائي ضد إنجلترا في انتصار 2-1 على منتخب الأسود الثلاثة على ملعب أزتيكا، حيث كان الهدف الأول كما وصفه مارادونا بـ “هدية من الله” حيث سجله باليد في مرمى بيتر شيلتون ولكن حكام المباراة لم يلحظوا اللعبة وتم احتساب الهدف، ومنذ ذلك الحين، بات أي هدف يسجله لاعب باليد يُطلق عليه هدف “مارادوني”.

    أما الهدف الثاني فكان الهدف الخرافي الذي أذهل العالم، والذي سجل ليونيل ميسي شبيهًا له بعد ذلك ضد خيتافي في 2007، والذي جاء بعد سلسلة من المراوغات السريعة من جانب مارادونا، الذي انطلق بالكرة من منتصف الملعب، وتخطى من خلالها خمسة لاعبين من جانب المنتخب الإنجليزي قبل أن يراوغ الحارس بيتر شيلتون ويضع الكرة في الشباك.