قصة منتخب في كأس العالم .. أوزيبيو يقود البرتغال للعالمية في 1966

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • استطاع منتخب البرتعال لكرة القدم خلال مشاركته بطولة كأس العالم 1966 من تحقيق انجاز تاريخي تمثل في الحصول على المركز الثالث ، بعد أن كان من المرشحين للفوز باللقب العالمي إلى جانب منتخبات عملاقة مثل ألمانيا الغربية وإنجلترا وإسبانيا.

    وشارك المنتخب البرتغالي في كأس العالم 1966 ، وهي البطولة الثامنة التي أقيمت في إنجلترا في الفترة ما بين الحادي عشر من يونيو إلى الثلاثين من يوليو ، فيما انتهت بحصول المنتخب الإنجليزي على اللقب بفوزه على ألمانيا الغربية (4-2) في الوقت الإضافي.

    وشهدت البطولة مقاطعة من منتخبات أفريقيا وآسيا للتصفيات ما عدا كوريا الشمالية بسبب ما يعتقدوا إنه محاباة من الفيفا في توزيع المقاعد ، حيث خصص مقعداً واحداً فقط لأفريقيا وآسيا بمعدل نصف مقعد لكل قارة ، مقابل تسع مقاعد لأوروبا وأربعة لأمريكا اللاتينية.

    وإذا كان المنتخب الإنجليزي قد توج بلقب كأس العالم عام 1966 ، فإن البرتغال ضمت في صفوفها أفضل موهبة فردية في هذه النسخة ، حيث بلغ المنتخب البرتغالي تحت إشراف مدربه الشهير أوتو جلوريا الدور نصف النهائي بفضل تألق الأسطورة الراحل أوزيبيو.

    وتخطى منتخب البرتغال دور المجموعات على رأس المجموعة الثالثة عن جدارة واستحقاق بعد فوزه في مبارياته الثلاث بما في ذلك على حساب البرازيل (3-1) ، بمساعدة كبيرة من مهاجمهم المتميز إوزيبيو الذي سجل تسعة أهداف وكان هداف كأس العالم 1966.

    وبعد الوصول إلى الدور التالي ، فقد ظهر أوزيبيو بشكل لن ينساه به أحد ضمن الدور ربع النهائي في مواجهة كوريا الشمالية ، حيث نجح نجم بنفيكا وحامل لقب لاعب العام في أوروبا بمفرده أن ينقذ بلاده بتسجيله أربعة أهداف قلب بها تأخر فريقه بثلاثية نظيفة إلى فوز.

    وفي الدور نصف النهائي من كأس العالم 1966 بين البرتغال وإنجلترا ، فقد تم تغيير المكان من ملعب جوديسون بارك في ليفربول إلى ويمبلي في لندن بسبب سعة ملعب ويمبلي من حيث المقاعد ، وأيضاً للحصول على إيرادات التذاكر التي كانت تعتبر ذات أهمية حاسمة.

    وسجل بوبي تشارلتون هدفين في فوز إنجلترا ، فيما جاء هدف البرتغال الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 82 سددها أوزيبيو بنجاح ، ليتأهل منتخب الأسود الثلاث للمباراة النهائية ، بينما حصل المنتخب البرتغالي على المركز الثالث بفوزه على الاتحاد السوفيتي بهدفين مقابل هدف.