نجوم خلدتهم ذاكرة كأس العالم .. دافور شوكر قاهر ألمانيا بطلة أوروبا

رامي جرادات 14:33 12/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حينما تتألق وتقدم أداءً ملفتاً في بطولة بحجم كأس العالم فإن جماهير كرة القدم ستذكرك وتتناقل حكايتك الجميلة بل وتزينها بالذكريات جيلاً تلو الآخر، هذا ما ينطبق على دافور شوكر مهاجم منتخب كرواتيا في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 .

    دافور شوكر بدأ مسيرته عام 1985 مع نادي أوسييك الكرواتي، ثم انتقل إلى دينامور زغرب بعد 4 مواسم، وقضى هناك موسمين فقط قبيل أن يوقع لإشبيلية ويبدأ مسيرته الحقيقة التي جعلته أحد أفضل النجوم في تاريخ كرواتيا.

    وتألق شوكر بشكل ملفت مع إشبيلية، مما جذب أنظار ريال مدريد الذي تعاقد معه عام 1996، ولعب في سانتياجو برنابيو لمدة 3 مواسم وتوج مع الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا وأحرز 4 أهداف في تلك النسخة.

    لكن ما جعل اسم دافور شوكر محفوراً بالذهب في تاريخ كرة القدم ليست مسيرته مع الأندية، بل ما قدمه في مشاركته الأولى بكأس العالم 1998، والتي كانت المشاركة الأولى لمنتخب بلاده أيضاً، حيث توج حينها بلقب هداف البطولة برصيد 6 أهداف، وقاد منتخب بلاده للحصول على المركز الثالث بعد الفوز على هولندا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

    وأحرز داوفر شوكر هدف فريقه الثالث في المباراة الأولى من البطولة ضد جامايكا التي انتهت بفوز كرواتيا بثلاثية مقابل هدف، ثم سجل هدف اللقاء الوحيد ضد اليابان بالجولة الثانية، لكنه لم ينجح في هز شباك الأرجنتين كحال فريقه في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

    وانفجر شوكر بعد ذلك في الأدوار الإقصائية، البداية كانت من مواجهة رومانيا في ثمن النهائي عندما أحرز هدف المباراة الوحيد، لكن تبقى المباراة الأهم في مسيرته هي مواجهة ألمانيا في ربع النهائي، حيث أحرز فيها هدف وقاد فريقه للفوز بثلاثية نظيفة في إحدى أكبر مفاجآت كأس العالم حتى يومنا هذا.

    ألمانيا كانت بطلة أوروبا في ذلك الوقت، وكانت من المرشحين بقوة للوصول إلى النهائي، لكن شوكر الذي حصل على أفضل لاعب في المباراة تمكن من الإطاحة بالماكينات، وهي المباراة التي قدمت شوكر للعالم كواحد من أفضل المهاجمين.

    ولم يتوقف شوكر عن التألق، فرغم هزيمة كرواتيا أمام فرنسا في نصف النهائي، إلا أن مهاجم ريال مدريد آنذاك أحرز هدف منتخب بلاده الوحيد، ثم أحرز هدف الفوز ضد هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع ليهدي منتخب بلاده أفضل إنجاز في التاريخ بالحصول على الميدالية البرونزية، ويتوج نفسه هدافاً للبطولة برصيد 6 أهداف متفوقاً على الظاهرة رونالدو صاحب الأربعة أهداف، وحصل على المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية في ذلك الموسم.