تعهدت روسيا على لسان أليكسيس ميرتن كبير مفتشي إداراتي العنصرية والتمييز في الاتحاد الروسي لكرة القدم، بمكافحة كل أشكال العنصرية في كأس العالم 2018 المزعم إقامتها على أراضيها في الصيف المقبل، مؤكدا أنه سيتم فرض أشد العقوبات على هذه الفئة بمجرد القبض عليهم.
وتأتي تصريحات أليكسيس ميرتن على خلفية التحقيق الذي فتحه الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الاتحاد الروسي لكرة القدم، عقب هتفات عنصرية لمشجعين روس ضد بعض لاعبي المنتخب الفرنسي من أصول إفريقية، وذلك في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الروسي بالمنتخب الفرنسي في سان بطرسبرج الشهر الماضي وعرفت فوز الزوار (3ـ1).
وكان كل من كيليان مبابي من باريس سان جيرمان، وعثمان ديمبيلي من برشلونة، و نجم مانشستر يونايتد بول بوجبا، ولاعب خط وسط تشيلسي نجولو كانتي… من بين الأشخاص الذين يُزعم أنهم استهدفوا.
ويدعي الفيفا أنه وجد الآن أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى روسيا وذلك هعلى بعد شهرين فقط من نهائيات كأس العالم 2018.
روسيا واجهت اتهامين مماثلين في المنافسات الأوروبية، وهذه هي الحالة الثالثة للعنصرية التي ستخرج من استاد سانت بطرسبرج هذا الموسم بعد أن وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهامين سابقين لنادي زينيت.
