قصة مباراة في كأس العالم .. غرور إنجلترا يوقعها ضحية لحليفتها أمريكا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا صوت يعلو فوق صوت كأس العالم بالوقت الحالي، موسم 2017\2018 انتهى بحلوه ومره والنهاية لم تكن محببة للكثير من الجماهير العربية بإصابة المصري محمد صلاح، فيما كان عشاق ريال مدريد هم الأكثر سعادة بعد تتويج أبطالاً لدوري أبطال أوروبا.

    وينتظر عشاق كرة القدم بشغف نهائيات مونديال 2018 لتواجد أغلب المنتخبات الكبيرة مثل البرازيل، ألمانيا وإسبانيا، علاوة على كون هناك أكثر من مرشح لنيل اللقب في ظل قوة البرازيل مع نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى عنفوان المانشافت الألماني، حامل اللقب مع المدير الفني الكفء يواكيم لوف، ولا ننسى المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي وبرازيل أوروبا، منتخب البرتغال مع كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم 2017.

    وسنتناول اليوم قصة مباراة إنجلترا ضد الولايات المتحدة الأمريكية في كأس العالم 1950 في البرازيل، عندما حققت أمريكا، المنتخب الذي لم يكن منتظر منه أكثر من شرف المشاركة في نهائيات كأس العالم، الفوز على منتخب إنجلترا العملاق، الذي كان مرشحًا لنيل اللقب، عن طريق جوي جايتينس في الدقيقة 38 من عمر مباراة التاسع والعشرين من يونيو 1950.

    وجاءت هذه المباراة بعد الحرب العالمية الثانية وقتما كانت أمريكا حليفة إنجلترا، وكانت المفاجآة بفوز الولايات المتحدة على المنتخب الذي كان يترفع عن اللعب في بطولات العالم بعد الانسحاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من 1924 إلى 1946، لأنهم ينظرون إلى أنفسهم على أنهم أهل لكرة القدم.

    والتقت جهود طالب وُلد في هاييتي ويعمل في غسيل الأطباق في أحد المطاعم، مع لمسات سائق سيارة دفن موتى إلى جانب حظ كبير لتمكين فريق مغمور من إسقاط منتخب عملاق.

    ودخل منتخب الأسود الثلاثة مونديال 1950 مفعمين بمجموعة من النجوم البارزين على رأسهم: ستانلي ماتيوز وويلف مانيون، وفازوا بالفعل في مباراتهم الافتتاحية ضد تشيلي، بينما خسرت أمريكا مباراتها الأولى ضد إسبانيا بهدف مقابل 3 أهداف، وكانت حظوظ أبناء العم سام لا تزيد عن 1% للفوز على إنجلترا، إلا أن ما حدث هو انتصار تشكيلة مكونة من لاعبين هواة وشبه محترفين على نجوم المنتخب الإنجليزي.

    وتألق حارس أمريكا ذو البنية القوية، بورجي بشكل استثنائي في تلك المباراة وتصدى للكثير من الكرات من جانب المنتخب الإنجليزي، ورص الأمريكيون صفوفهم لمنع الغارات الهجومية للمنتخب الإنجليزي الذي بدأ اليأس يتسرب إليه شيئًا فشيئًا، مع تعاطف الجماهير مع أمريكا.