6 عوامل رئيسية تحتاجها الأرجنتين قبل كأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بعد الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها منتخب الأرجنتين بستة أهداف مقابل هدف أمام إسبانيا قبل أيام ، فقد أثيرت العديد من نقاط الحوار حول أسباب هذه الخسارة والدورس المستفادة منها ، وكيفية تجنب هذه الهزائم قبل أشهر فقط على بداية كأس العالم 2018.

    * ثقافة اللعب.

    الفارق بين إسبانيا والأرجنتين كان كبيراً من حيث الأداء ، حيث أن ثقافة كرة القدم الآيبيرية بنيت على مدى عشر سنوات من العمل الشاق والاستثمار ، في حين أن الكرة الأرجنتينية فقدت أفضل لاعبيها في سن مبكرة من خلال الاحتراف في الخارج ، مما تسبب في صعوبات بناء هوية مع ستة مدربين في ثماني سنوات.

    * المدرب.

    بالحديث عن سامبولي ، فقد كان عهده مختلطًا حتى الآن مع منتخب الأرجنتين بسبب القتال المستمر في بناء فريق متوازن في الخطوط الثلاث ، لكن مطالبه بالتركيز على الكرة الهجومية قد لا يتناسب وجود مع لاعبين مثل ماركوس روخو ونيكولاس تاجليافيكو ، وهي نقاط بحاجة للدراسة والتأمل قبل مونديال روسيا.

    * الإصابات.

    باولو ديبالا هو الاسم الذي تردد على شفاه الجميع بعد الهزيمة أمام إسبانيا ، ويمكن أن يقال نفس الشيء عن ماورو إيكاردي ، حيث بات الجميع في حيرة من أمرهم أمام استبعاد كوكبة من النجوم في خط الهجوم مقابل الاعتماد على جونزالو هيجواين ، والتساؤل عما سيحدث لو غاب ميسي وأوجويرو في كأس العالم.

    * صعود ميزا المتكرر.

    الجميع اعتبر تقدم ماكسيميليانو ميزا المستمر في خط المقدمة بمثابة خطأ يهدد مشوار منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2018 ، فيما يؤكد المستوى الذي ظهر عليه خلال المباراة أمام إسبانيا أنه يصلح فقط للعب كبديل في مونديال روسيا بسبب عدم قدرته على الارتداد الدفاعي السريع والمساحات التي يتركها خلفه.

    ماذا الذي يمكن أن يفعله ميسي؟

    الأرجنتين تحتاج إلى معجزة دييجو مارادونا للحصول على لقب كأس العالم 2018 ، ولا يمكن أن يفعل هذه المعجزة سوى ليونيل ميسي ، ولكن هل ستسمح ألمانيا وأسبانيا وفرنسا والبرازيل بحدوث ذلك؟ يبدو الأمر غير محتمل لأن كرة القدم تغيرت منذ عام 1986.

    جولة داخل فندق ميسي الجديد في جزيرة إيبيزا الإسبانية