كارثة إسبانيا تعكر خطط الأرجنتين قبل كأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كان منتخب الأرجنتين لكرة القدم لديه خطة، ومدربه خورخي سامباولي أعلن أنه حدد 80% من القائمة التي سيستعين بها في مونديال روسيا 2018 مع تبقي أماكن قليلة سيحددها لاحقا لاستكمال اللاعبين الـ23 الذين سيمثلون الألبيسيليستي، لكن كل هذا كان قبل “كارثة مدريد” التي أحرقت تقريبا كل أوراق اللعب.

    وجاءت هزيمة منتخب الأرجنتين أمس الثلاثاء أمام إسبانيا بنتيجة (6-1) على ملعب واندا متروبوليتانو بمدريد في لقاء ودي ضمن الاستعدادات لمونديال روسيا، لتؤكد مجددا على نظرية “منتخب ميسي” في إشارة للاعتماد الكلي على نجم برشلونة ليونيل ميسي.

    وتعد هذه الهزيمة واحدة من الأسوأ في تاريخ منتخب الأرجنتين إلى جانب الخسارة بنفس هذه النتيجة في مونديال السويد 1958، على يد تشيكوسلوفاكيا، ثم أمام بوليفيا في 2009 ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

    وكان الفوز الذي حققه الألبيسيليستي على إيطاليا بهدفين نظيفين يوم الجمعة الماضي في المباراة الودية التي أقيمت بين منتخبي البلدين بمدينة مانشستر الإنجليزية، قد ترك مذاقا طيبا في فم اللاعبين والجهاز الفني والجماهير الأرجنتينية.

    لكن جاءت الهزيمة المهينة أمام إسبانيا أمس لتذيق الجماهير مرارة الجزع من ما قد يحدث في المونديال الذي عانت الأرجنتين للوصول إليه، فعلى الرغم من أن الأمر يتعلق بمباراة ودية، يظل الأداء المهلهل الذي قدمه الألبيسيليستي على ملعب واندا متروبوليتانو الليلة الماضية وقرب موعد اللقاء من انطلاق كأس العالم، مصدر قلق كبير لا يستهان به.

    وكانت مواجهة إسبانيا هي المحطة الأخيرة أمام سامباولي للانتهاء من إعداد قائمة الـ23 لأن المدرب كان قد أعلن أنه حدد بالفعل غالبية اللاعبين الذين سيسافرون إلى روسيا مع تبقي مقاعد قليلة لم يحسمها بعد.

    لكن بعد الهزيمة بهذا الشكل أمام إسبانيا، تزايدت الشكوك بين الأرجنتينيين الذين أدركوا بعدما شاهدوه أمس أنه سيتوجب عليهم التضرع إلى السماء حتى لا يصاب ميسي ولو بالأنلفونزا.

    وبالنسبة لبلد تتنفس كرة القدم وتأتي بين الدول التي حجزت جماهيرها أكبر عدد من تذاكر المونديال في روسيا، يمثل هذا الأمر ضربة لكبرياء الألبيسيليستي.

    ويعتبر حلم التتويج بكأس العالم للمرة الثالثة عقب لقبي 1978 و1986، هو المحرك الذي يدفع منتخب الأرجنتين الذي يعلم أن روسيا ربما ستكون الفرصة الأخيرة لمشاركة ميسي في البطولة العالمية وهو في أوجه قبل أن يصبح ضمن اللاعبين الذين تخطوا الـ30 عاما.

    وعلى الرغم من ذلك، بدأ الشك يعزز مكانته في قلوب الأرجنتينيين منذ يوم أمس مع رؤية المنتخب يتعرض لهزيمة مذلة ويلعب بأداء لا يليق بفريق تفصله 78 يوما على انطلاق كأس العالم.

    وسيعود الألبيسيليستي منتخب التانجو للتجمع مجددا في يونيوس آيرس لمواجهة منتخب لم يتحدد بعد، في 29 مايو/آيار القادم لاحقا في أخر محطة ودية قبل استهلال مشواره في المونديال أمام ايسلندا ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا كرواتيا ونيجريا.

    فيديو مهم : من المظلوم في مقارنة ميسي ومارادونا