لم يعد هنالك شك بأن كريستيانو رونالدو يعتبر أفضل لاعب أخرجته البرتغال عبر تاريخها، وذلك بفضل تألقه مع “برازيل أوروبا” وأندية سبورتينج لشبونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني خلال مسيرة لم تنتهي حتى الآن وانطلقت في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين.
وهنالك عدة أسباب تؤكد أن كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في تاريخ البرتغال، إلا أن هنالك ناحية يحتاج الوصول إليها في كأس العالم 2018 للتأكيد على ذلك.
لماذا الأفضل ؟
كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال يعتبر الهداف التاريخي بوصوله إلى الهدف رقم بـ81 هدفاً والأكثر مشاركة في عدد مباريات بوصوله إلى حاجز الـ148 مباراة.
نجم ريال مدريد لا يتوقف عن تسجيل الإنجازات حيث يعتبر من أفضل اللاعبين في بلاده من ناحية الجوائز الفردية والجماعية، بجانب أنه من أفضل الهدافين في البطولات التي تشارك بها البرتغال.
“صاروخ ماديرا” كما يطلق عليه قاد البرتغال إلى لقب كأس أمم أوروبا 2016 في فرنسا وهذه تعتبر البطولة الوحيدة في تاريخها، وهذا لم يتمكن من فعله إيزيبيو ولويس فيجو وأبرز أساطير البلد الأوروبي.
ما ينقصه من أجل الانتهاء من القضية ؟
رغم أن كريستيانو رونالدو أنهى قضية أنه أفضل لاعب برتغالي عبر التاريخ إلا أن هنالك من يرى أنه لم يحقق شيئاً على صعيد كأس العالم مثل ما فعل إيزبيو ولويس فيجو.
البرتغال عبر تاريخ كأس العالم لم تتأهل إلى أدوار متقدمة سوى مرتين، الأولى رفقة إيزيبيو في عام 1966 في إنجلترا عندما حصلت على المركز الثالث بعد الفوز على الاتحاد السوفيتي.
وثاني الإنجازات بالحصول على المركز الرابع في كأس العالم 2006 الذي أقيم في ألمانيا بعد الخسارة أمام صاحب الأرض بعد الهزيمة أمام فرنسا في نصف النهائي.
ورغم أن كريستيانو رونالدو كان احد نجوم البرتغال في كأس العالم 2006 إلا أن التركيز لم يكن عليه ولم يكن القائد والمؤثر الأول في صفوف المنتخب.
والآن المهمة أمام رونالدو ليكون قائداً ومؤثراً بعد نكستي 2010 و2014 بالخروج من دور الستة عشر ومن دور المجموعات على التوالي، حيث يريد الجميع رؤية البرتغال تبتعد في البطولة رفقة “الدون”.
” فيديو مهم : ماذا ينتظر جون سينا من أندرتيكر ؟
“
