واستطرد جابيرغ أن هؤلاء الأعضاء سيتحدثون بدورهم لمدربي منتخباتهم ومسؤوليهم وبالأخص لاعبيهم، مضيفاً إلى أنه سيجرى اجتماع موجز مع الحكام قبل بداية كأس العالم مباشرةً.
وأوضح النائب العام لمحكمة التحكيم الرياضية للفيفا ويليام ستيرنهايمير أنه من 28 قضية تلاعب بالنتائج التي تعاملت معها هيئة الفيفا في مدينة لوزان في سويسرا، تعلّقت 19 منها بكرة القدم شملت لاعبون ومدربون وحكام.
وأشار أحد المتحدثين في المؤتمر لخطورة الأمر الذي أكد إلى وجود أندية يديرها مجرمون بغرض التلاعب بالنتائج لا غير.
ورغم كل ذلك، إلا أنه قد أكد أحد متخصصي هيئة “سبورت رادار” الدولية لمراقبة المراهنات أوسكار برودكين أنه لم يعد هناك وجود لأي تلاعب في طبقة عالم كرة القدم المحترف العليا مضيفاً: “تُبلي الاتحادات بلاءً حسناً في تلقيح طبقات الدوريات المحترفة العليا لدرجة لجوء الخارجين عن القانون إلى الدوريات الهابطة الأقل رقابة.”
واستطرد: “لهذا تفرض عليهم الرقابة المشددة اللجوء إلى رياضات أخرى فكل المراهنات لأي رياضة تضرر من سياسة التلاعب بالنتائج لافتقارهم لفرص للتلاعب في الدوريات الكبرى.”
للتواصل مع الكاتب