كيف غيّر منتخب مصر قواعد الفيفا بعد كأس العالم 1990 ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعد الجماهير المصرية الأسابيع والأيام انتظارا رؤية منتخبها مشاركا في نهائيات كأس العالم، الحلم الذي طال انتظاره لأكثر من 28 عاما بالوصول إلى موعد الحدث الكبير “روسيا 2018”.

    ويتذكر البعض من الجماهير المصرية آخر مشاركة للفراعنة في المونديال، وتحديدا في كأس العالم “إيطاليا 1990” تحت قيادة الراحل “الجنرال” محمود الجوهري.

    لكن المنتخب المصري الذي يتذكر له الجميع تعادله التاريخي مع هولندا بهدف مجدي عبدالغني من ركلة جزاء، قد ترك انطباعا سلبيا في البطولة، لم تغفره ذاكرة الأيام ولا حتى ذاكرة مسؤولي الفيفا في ذلك الوقت.

    وبحسب موقع “لاست وورد أون فوتبول” فإن كأس العالم 1990 من أقل البطولات فنيا، حيث لم يشهد العديد من الأهداف في المباريات، فضلا عن أن تلك البطولة أعقبها تعديلات كبيرة على قواعد اللعبة أجراها الاتحاد الدولي.

    وساهم في ذلك أداء بعض المنتخبات في البطولة واستغلالها لبعض القوانين في اللعبة التي تبيح السيطرة والحياذة للكرة حتى ولو بشكل سلبي الأمر الذي يقتل جماليات كرة القدم.

    لعب منتخب مصر في مجموعة قوية ضمت هولندا وإنجلترا وايرلندا، ونجحت كتيبة الجوهري في التعادل مع هولندا ثم أيرلندا وأخيرا الخسارة من إنجلترا بهدف مارك وايت.

    لكن التعادل المصري الايرلندي ظلت علامة فارقة، إذ أن أداء الفراعنة في تلك المباراة كان مخيبا للآمال، من حيث افتقاد الشكل الجمالي للعب، بعد أن ظلت اللاعبون يتناقلون الكرة فيما بينهم دون أي تقدم للأمام، فقد كان الحارس أحمد شوبير يمررها للمدافع هاني رمزي، ثم تعود لشوبير من جديد وهكذا مع هشام يكن حتى تمر الدقائق دون جديد.

    بعد البطولة قام الفيفا بتغيير تلك القاعدة بما لا يسمح لحارس المرمى بالإمساك بالكرة عندما تعود له من الدفاع، وذلك من أجل زيادة اللعب داخل المستطيل الأخضر دون تعطيل أو تأثير سلبي، بالإضافة إلى قانون آخر وهو احتساب الفوز بـ 3 نقاط وليس نقطتين مثلما كان في السابق.

    فيديو مهم بريميرليج 360..إضاءات على الجولة 27