خضيرة.. من مهدد بالغياب عن المونديال إلى نهائي البطولة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يكن يتصور أحد أن الألماني سامي خضيرة لاعب خط وسط ريال مدريد الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة مطلع العام الجاري، سيكون قادرا على التعافي بهذه السرعة وأن يصبح من العناصر الاساسية لمنتخب بلاده في مونديال 2014 بالبرازيل.

    فقد كانت التكهنات تشير إلى أن اللاعب ربما لن يكون قادرا على التواجد أساسيا مع منتخب بلاده أو على الاقل لن يحظى بفرصة كبيرة للتواجد والمشاركة.

    ولكن لاعب خط وسط الريال الذي في خضم تلك الفترة كان يعاني فيها من الإصابة، أثبت قدرته على العودة بقوة، وشارك مع منتخب بلاده في مسيرة ناجحة حتى الآن بمونديال البرازيل ليقود المانشافت إلى نهائي البطولة.

    وربما كان يواكيم لوف المدير الفني لألمانيا محقا في تحمل الانتقاداتا التي وجهت له لدى اختيار خضيرة ضمن القائمة النهائية للمونديال، حيث كان يدرك جيدا الدور الذي يؤديه اللاعب في وسط الملعب مع المانيا.

    أو أن لوف  ربما يدين بالفضل أيضا للإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال والذي منح اللاعب ثقة كبيرة للغاية بأن يدفع به أساسيا في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد على الرغم من أنه كان بعيدا عن المشاركة لفترة طويلة.

    وأثبت خضيرة أحقيته بالمكان الذي يشغله سواء مع ناديه أو منتخب بلاده ليصبح على بعد خطوة من إنجاز تاريخي بأن يتوج بدوري الأبطال وكأس العالم في نفس العام، وهو أمر لم يستطع الكثير من عظماء كرة القدم تحقيقه مع منتخبات بلادهم وفي مسيرتهم الكروية.