مازالت العقوبة الموقعة على الأوروجواياني لويس سواريز مهاجم ليفربول، بإيقافه 4 أشهر و9 مباريات، بسبب واقعة "عض" جورجيو كيليني مدافع إيطاليا في مباراة المنتخبين بكأس العالم، تلقى بظلالها على الأوضاع داخل المنتخب الأوروجواياني على الرغم من خروجه بالأمس من منافسات مونديال البرازيل 2014.
حيث انضم دييجو لوجانو مدافع أوروجواي إلى قائمة المدافعين عن سواريز في مواجهة تلك العقوبة، حيث رآها مجحفة ، مؤكدا أنها أيضا ضد حقوق الإنسان.
حيث يرى لوجانو أنه خرقا لمبادئ حقوق الانسان أن يُحرم اللاعب من دخول ملعب المباراة حيث يتواجد 80 ألف متفرج، أو فندق إقامة زملائه اللاعبين، لمدة أربعة أشهر.
وتابع اللاعب في تصريحات صحفية: "لقد ارتكب جريمة بهذه العقوبة!.. حتى لو كان مجرما لما تم توقيع تلك العقوبة عليه".
وتأثرت أوروجواي بغياب سواريز عن مباراة كولومبيا والتي فازت فيها الأخيرة بهدفين لهدف، وهو الامر الذي أكد عليه لوجانو حيث قال: "لم يمكننا تعويض لاعب مثل سواريز، فهو لاعب رائع، مثل نيمار مع البرازيل وميسي مع الأرجنتين".
