فرحة لاعبي الكاميرون

نجح منتخب الكاميرون في تتويج مشواره ورحلته ” الشجاعة ” بالتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2017 بفوز قاتل في النهائي على المنتخب المصري.

خطة كوبر اعتمادها بدنياً وتكتكياً كان كبير ووضح تأثر لاعبي مصر في مباراة بوركينا فاسو تحديداً واليوم رأينا مدى الفارق البدني والفني الواضح بين مصر والكاميرون والذي أثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة.

16486971_1481239885255802_604316124308059413_o

عندما تواجه خصم لديه دافع أكبر من المال أو المجد الشخصي ويريد فعلاً تحقيق شيء لمنتخبه فمن الصعب أن تهزمه وهذا هو سر قوة هذا الجيل من منتخب الكاميرون صراحة.

أسود الكاميرون لم يستسلموا بعد إقصاء أكثر من نجم رفض تمثيل المنتخب وفضلوا البقاء مع أنديتهم والأموال والمجد الشخصي بل استدعوا لاعبين مميزين شباب من أندية مغمورة أوروبياً ونجحوا في معانقة الذهب لأنهم يريدوا فعلاً تحقيق شيء وإثبات شيء للجميع وهذا ما لم نراه في أي منتخب أفريقي منذ عشرات السنوات.

فردياً حتى لاعبي الكاميرون لهم الغلبة ولهم الأفضلية وتشعر دائماً بأنهم في أي وقت قادرين على قلب الطاولة على منتخب مصر ودفاعه الذي ظهر مهتز لأول مرة في البطولة في الكرات الهوائية والتي كانت سر نجاحه وخروجه في أغلب المباريات بدون أهداف.

16487620_1481241091922348_6504576536931790302_o

في النهاية يجب على الجميع الوقوف مع نواة المنتخب المصري المميز الذي قادر على الصعود لكأس العالم 2018 وهو الإنجاز والمطلب الأهم الآن عن حتى كأس الأمم والذي وصل خلاله لمشوار مميز لم يتوقعه الجمهور المصري نفسه.

بينما أسود الكاميرون يجب أن يفخروا بنفسهم بهؤلاء اللاعبين الذين لديهم شجاعة ورغبة قوية ستجعلهم نجوم في أندية أكبر خلال الفترة القادمة وفي نفس الوقت على ماتيب وكل من خانوا الكاميرون الانتحار اليوم بعد وصول اللقب للعاصمة ياوندي بعد غياب 15 عام.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك