هل تستفيد الكرة المصرية من تجربة بيع الأسيوطي؟

أمير نبيل 22:35 21/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا حديث في الشارع الرياضي المصري – بعد منتخب مصر بالتأكيد – سوى عن الأنباء المتداولة بشأن بيع الأسيوطي سبورت إلى مستثمر سعودي ليحمل اسم “الأهرام سبورت” ويستقطب العديد من نجوم الدوري الممتاز.

    ولم تعرف الكرة المصرية عبر تاريخها الممتد لأكثر من 100 عام صفقة بيع نادٍ، باستثمارات ضخمة من شأنها أن تجعله من بين المنافسين على القمة في كل البطولات.

    فباستثناء بعض أندية الشركات مثل إنبي وتجربة التأهل من الممتاز “ب” وصولا للفوز بالبطولات، لم تعرف الأندية المصرية مثل هذه تجربة.

    وعلى الرغم من الغموض الذي يكتنف الصفقة المرتقبة، إلا أن البعض بدأ يضع تصورات لكيف سيكون شكل فريق الأسيوطي سبورت أو “الأهرام سبورت” حال ضم نجوم الصف الأول في أندية الدوري بحسب ما أثير مؤخرا.

    وبالرغم من أن الشكل الاستثماري الجديد في الكرة المصرية، قد يغير العديد من المفاهيم، ويفتح شهية مستثمرين لشراء الأندية تطبيق للفكر الذي يتمشى مع دوري المحترفين المزمع تطبيقه، إلا أن تجربة الأسيوطي – حال اكتمالها – تحمل مخاطر بالجملة خاصة فيما يتعلق بسوق اللاعبين المصريين.

    وفي السنوات الأخيرة شهدت أسعار اللاعبين طفرة هائلة سببها الأهلي والزمالك تحديدا، ورغبة كل منهما في تدعيم صفوفه بأي شكل، سعيا للمنافسة على البطولات، الامر الذي يجعل الأندية الأخرى ترفع أسعار لاعبيها يقينا منها بأن الأحمر والأبيض لديهما القدرة الشرائية لجلب اللاعبين بأي ثمن.

    إلا أن الأرقام المتداولة لضم بعض اللاعبين، مثل محمد مجدي قفشة “إنبي”، مقابل 25 مليون جنيه، ورامي صبري “إنبي” – صفقة لم تتم رسميا – مقابل 15 مليون جنيه، ستزيد من صعوبة التنافس على ضم الصفقات وسيكون الضحية الأندية الجماهيرية الأخرى مثل المصري والإسماعيلي والاتحاد وغيرها من غير القادرين على مواكبة التطور وارتفاع أسعار اللاعبين بهذه الصورة الهائلة.

    ولم يسبق أن قام أي ناد بإنفاق مبالغ طائلة في فترة انتقالات صيفية – باستثناء السنوات الأخيرة للأهلي والزمالك – ما يعني أننا بصدد رؤية موسم تعاقدات استثنائي للكرة المصرية وبمبالغ يصعب تعويضها.