تقرير.. ماميتش وريجيكامب ما بين فشل السعودية وبريق الإمارات

نيرمين ماهر 15:25 22/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وكأن القدر يسعى دائماً لانصاف المجتهد والمثابر في عالم كرة القدم بإعطائهم فرصة اثبات الذات ورد الاعتبار بعد سلسلة من الفشل للنهوض إلى قمة النجاح.

    الكرواتي زوران ماميتش والروماني لورينت ريجكامب ابرز الأمثلة على المدربين للذين اصروا على استكمال مشوارهم في المجال بعد اخفاقهم في عدة تجارب سابقة.

    ودون أدنى شك ان الاعلام والجماهير لعبوا دوراً كبيراً في نجاح زوران وريجكامب حيث ان الأجواء الهادئة ساعدتهم على الصعود إلى منصات التتويج والاستحواذ على بطولات.

    لا أحد كان يتوقع ان الروماني لورينت ريجكامب ان يُكتب له النجاح مع الوحدة الاماراتي بعد عدة تجارب خاضها في مجال التدريب ابرزهم الهلال السعودي حيث فشل في النهوض بالفريق الذي كان يُعاني بفترة متخبطة.

    مشوار هزيل لريجكامب مع الهلال انتهى بحصول الفريق على لقب الوصيف في بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس ولي العهد وفشل الدخول في دائرة المنافسة على لقب الدوري انذاك.

    نجح ريجكامب  مع الوحدة في ان يضرب بجميع التوقعات عرض الحائط حينما فاز معهم ببطولتي كأس الخليج العربي والسوبر الاماراتي على حساب الجزيرة.

    توج ماميتش مع العين بلقب دوري الخليج العربي حينما خاض زعيم الكرة الاماراتية موسم شاق وصعب نتج عنه الظفر بالبطولة وحسم الأمر قبل نهاية الماراثون بجولة واحدة.

    وحقق زوران أرقام كبيرة خلال السنة الأولى مع العين حيث لعب 42 مباراة لم يخسر سوى 4 مباريات فقط في جميع المسابقات.

    وقبل رحلة العين كان الرجل الكرواتي خاض تجربة تدريبية في الدوري السعودي مع النصر لكن فيه فترة لن تثمر عن شئ سوى أرقام انصفته بعد رحيله بلعبه 18 مباراة فاز في 13 لقاء وخسر في 3 وتعادل في لقائين.

    وجاءت نهاية مشوار زوران مع النصر بعد نشوب مشادات بينه وبين القائد حسين عبدالغني لتضطر الادارة اتخاذ قرار الاقالة لارضاء الأخير.