اعلنت الهيئة العامة للرياضة التي يترأسها،تركي آل الشيخ، عن قبول استقالة الأمير نواف بن سعد من رئاسة الهلال بعد ان اكمل رسالته بتوفير الدعم الكامل للفريق لاستعادة الألقاب.

ويُحظى نواف بن سعد بشعبية جارفة ومكانة خاصة لدى جماهير الهلال نظراً لما قدمه في فترة تواجده داخل جدران الزعيم.

https://twitter.com/MnbrAlhilal/status/984910885469720577

علاقة نواف بن سعد بالهلال والهلاليين ليست وليدة يوم وليلة بل سنوات مضت قدم من خلالها الدعم الكامل منذ بداية تواجده كعضو شرفي أو اداري اي قبل اعتلاء كرسي الرئاسي.

منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة الهلال وهو يعلم انه يحمل على عاتقه حمل ثقيل بتحقيق حلم الجماهير الهلالية التي عانت من جفاف البطولات.

قرارات عدة كانت حكيمة اتخذها نواف بن سعد لتصحيح مسار الهلل فالبداية كان بالتعاقد مع المدرب اليوناني دونيس قبل ان يجلب السوري عمر خربين.

هذا بالإضافة الى عدم اقتناعه التام بالمدرب الأوروجوياني ماتوساس لينهي خدماته ويأتي برامون دياز ويستكمل المسيرة.

اعترف نواف بن سعد ان اصعب قرار اتخذه وهو على كرسي رئاسة قرار الاطاحة برامون دياز وبرر ذلك بتدخل نجله ايميليانو في شئون الفنية للفريق.

ونجح الأمير في ان يصبح وجه السعد للهلال بعد ان حقق الفريق 5 بطولات خلال 3 سنوات فأول موسم استطاع الزعيم الحصول على كأس السوبر وولي العهد.

ولن يقف قطار الهلال عند هذه المحطة بل واصل الانطلاق لمنصات التتويج بحصولها على الدوري السعودي الذي عاد لدولاب البطولات بعد غياب 6 مواسم قبل ان يتحقق للموسم الثاني على التوالي بجانب كأس خادم الحرمين الشريفين والوصول لنهائي دوري أبطال آسيا قبل خسارة الرهان أمام أوراوا الكوري الجنوبي.

ولكل رحلة نهاية وانتهت مسيرة نواف بن سعد عند هذا الحد ليسلم مقاليد الرئاسة لسامي الجابر.