تحليل 360 .. توتنهام حرم مورينيو من حافلته

رامي جرادات 02:24 01/02/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أكثر شيء يخشاه المدربين هو تلقي هدف مبكر، فكيف سيكون الحال عندما تتلقى هدف بعد مرور 11 ثانية فقط ؟ فهزيمة مانشستر يونايتد أمام توتنهام بهدفين نظيفين كانت طبيعية جداً بعد السيناريو الغريب الذي بدأت فيه المباراة، كما أن مورينيو تعامل مع الأمور بشكل سيء أيضاً وساهم في حتمية خسارة فريقه.

    انتصار مهم لتوتنهام سيعيده إلى دائرة المنافسة على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وهزيمة مؤلمة للشياطين الحمر ستعجل بتتويج مانشستر سيتي باللقب وتقضي على آمالهم بشكل كامل.

    توتنهام حرم مورينيو من حافلته

    من المعروف أن مورينيو يلعب بتحفظ عندما يواجه فريق كبير خارج ملعبه، وهو ما كان سيحدث في مباراة اليوم، لكن هدف إريكسن بعد 11 ثانية لم يعطي أي فرصة لليونايتد كي يبدأ بتثبيت قواعده الدفاعية، وأجبره على الخروج كي يعادل النتيجة.

    مورينيو وجد نفسه منذ الدقيقة الأولى يلعب خارج منطقة راحته، فهو كان يريد استدراج توتنهام وضربهم بالهجمات المرتدة، والدليل أنه أشرك ثلاثية مارسيال ولينجارد وسانشيز، وأبقى ماتا على دكة البدلاء، حيث كان يريد استغلال سرعة هذا الثلاثي في الهجمات المعاكسة.

    إستراتيجية مورينيو تعطلت مبكراً، وكان واضحاً على لاعبي اليونايتد أنهم عاجزين عن التصرف، لاسيما بعد تراجع توتنهام للخلف خلال أول نصف ساعة من عمر اللقاء، حيث وجد مانشستر يونايتد نفسه يمتلك الكرة ويلعب بمناطق الخصم، وهو أمر لم يكن مخططاً له، لذلك لم يتمكن من صناعة فرص حقيقي على المرمى.

    مورينيو أراد تجنب فضيحة

    في الشوط الثاني، أجرى مورينيو بعض التبديلات الغريبة والتي يتضح من خلالها أنه كان يفكر بتجنب تلقي هزيمة ثقيلة في المقام الأول وليس بتعديل النتيجة والفوز، حيث دفع بخوان ماتا بدلاً من لينجارد، وفيلايني بمكان بول بوجبا، ثم اضطر لاستبدال فيلاني للإصابة وأقحم هيريرا.

    وأصبح مانشستر يونايتد أبطء بمراحل عما كان عليه في الشوط الأول، واختفت الخطورة بشكل كامل عن دفاعات السبيريز، وهذه تبديلات لم نعتد عليها من مورينيو عندما يكون خاسراً، فهو دائماً ما يزيد عدد المهاجمين في هذه الحالات وليس محاولة السيطرة على خط الوسط.

    الغريب أيضاً أن مانشستر يونايتد كان هو المتحكم بوسط الميدان من الأساس، وما كان ينقصه هو الفاعلية في الثلث الأخير من الملعب، وأن يتجنب المدافعين الأخطاء الفردية فقط، ولذلك لم يكن هناك أي داعي لإقحام فيلاني، وبدلاً من ذلك كان يجب الدفع بماركوس راشفورد بدلاً من لينجارد والزج بماتا مكان مارسيال أو حتى لوكاكو الغائب تماماً عن مستواه.

    تابعنا على قناتنا في يوتيوب