الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد .. من هو المرشح لتحقيق الانتصار؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يحل ريال مدريد ضيفًا ثقيلًا على ملعب كامب نو مساء الأحد المقبل في كلاسيكو الأرض ضد برشلونة في قمة الجولة 36 من الدوري الإسباني.

    ويدخل البرسا مباراة الأحد وهو بطل رسميًا لنسخة هذا الموسم من لا ليجا في أعقاب الانتصار على ديبورتيفو لاكورونيا الأسبوع الماضي برباعية، في لقاء شهد تألق البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وتسجيله هاتريك، تقدم بفضله في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي على محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بفارق هدف واحد.

    وتمكن الميرينجي من بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا إثر التفوق على بايرن ميونخ الألماني بعد التغلب عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في ميونخ على ملعب أليانز أرينا، ثم التعادل معه إيجابيًا في موقعة سانتياجو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية بهدفين في كل شبكة.

    وسيلعب اللوس بلانكوس نهائي التشامبيونزليج الثالث على التوالي، في 26 مايو الجاري في كييف ضد ليفربول، الذي استطاع بدوره إزاحة روما رغم السقوط برباعية في الأولمبيكو.

    ورغم أن الكلاسيكو القادم لن تكون له قيمة مادية، حيث حسم برشلونة لقب الليجا، وضمن ريال مدريد التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وبالتالي فإن نتيجة الكلاسيكو لن تغير أي شيء، ولكن تبقى القيمة المعنوية قائمة وبقوة لمباراة تحظى بمشاهدات ضخمة في جميع أنحاء العالم.

    إذا نظرنا إلى الفريق الذي تميل له الكفة ليفوز في كلاسيكو الليجا الثاني هذا الموسم، فسنجد أن الكفة تميل جهة الفريق الكتلوني أكثر من نظيره المدريدي لأكثر من عامل .. الأول هو الدوافع الكبيرة التي يملكها البرسا، على رأسها رد الاعتبار بعد خسراتي كأس السوبر الإسبانية وفقدان اللقب في افتتاحية الموسم، ثانيًا، إكمال الدوري دون خسارة في إنجاز لم يسبق أن حققه أي فريق على مدار 86 عامًا.

    ثالثًا، منافسة ليونيل ميسي على الحذاء الذهبي الأوروبي ولقب البيتشيتشي، رابعًا، سيكون الكلاسيكو الأخير الذي يشارك فيه أسطورة إسبانيا الحية، أندريس إنييستا، وبالتالي فإن لاعبي البرسا سيعلمون بأقصى طاقتهم لجعله وداعًا يليق بالرسام البالغ من العمر 33 عامًا.

    خامسًا، فرصة ممتازة لمداواة جراح الأولمبيكو وإثبات أن البلوجرانا ما زال قادرًا على التنافس على المستوى العالي.

    كذلك، يبدو برشلونة أكثر جاهزية على المستويين البدني والذهني، لأن ريال مدريد لعب منتصف الأسبوع معركة مرهقة بدنيًا وذهنيًا، وبالتالي فإنه من المنطقي أن زين الدين زيدان المدير الفني الفرنسي للفريق الملكي سوف يريح معظم لاعبيه في موقعة الكلاسيكو.