شهدت نهائيات كأس العالم عبر التاريخ منذ البداية حتى قبل إنطلاق كأس العالم 2018 في روسيا توهج عدد كبير ولا يعد ولا يحصى من المهاجمين حول العالم سواء من القارة الأوروبية أو باقي القارات، أمثال دييجو أرماندو مارادونا وبيليه وجيرد مولر والظاهرة رونالدو وروبرتو باجيو وميروسلاف كلوزة، وفي حال أردنا ذكرهم جميعاً نحتاج إلى صفحات طويلة من أجل ذلك.
وفي نفس الوقت هنالك لاعبين لهم قصص في البطولة الأكثر شهرة في العالم ومن أبرزهم المهاجم الإيطالي الأرجنتيني عمر سيفوري، الذي لم يتألق كثيراً ولا يعتبر من أبرز نجوم البطولة عبر التاريخ لكن قصته لا تنسى.
عمر سيفوري واحد من أساطير كرة القدم ومن اللاعبين الذين كبتوا إسمهم في تاريخ عدة أندية أبرزها سيدة إيطاليا العجوز يوفنتوس، بجانب تمثيله القميصين الأرجنتيني والإيطالي.
عمر سيفوري بدأ مسيرته الدوي مع منتخب الأرجنتين ولعب 18 مباراة وسجل تسعة أهداف، لكنه لم يكن من ضمن المحبوبين من قبل جماهير بلاده، حيث وصف هو وعدد من مهاجمي المنتخب الأرجنتيني بـ”الوجوه القذرة” نسبة إلى فيلم يحمل نفس الإسم صدر في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقاد عمر سيفوري بلاده إلى لقب كوبا أمريكا 1957 التي أقيمت في البيرو، وبعد ذلك ذهب إلى إيطاليا وعقبها منعه الاتحاد الأرجنتين من تمثيل منتخب “راقصي التانجو”.
وفي تلك الفترة أصبح سيفوري مواطناً إيطاليا ومثل المنتخب الإيطالي والبداية كانت في عام 1961، وبعدها شارك في كأس العالم 1962.
وعاد سيفوري للتواجد في كأس العالم 1974 لكن كمدرب للأرجنتين، إلا أنه لم يتمكن من تخطي دور المجموعات في المجموعة التي تضمت منتخبات البرازيل وهولندا وألمانيا الشرقية.
لكن في المونديال التشيلي خرجت إيطاليا من الدور الأول، ولم يكن لعمر سيفوري أي بصمة تاريخية أو كبيرة إلا أن قصته مع الأرجنتين لها علاقة بالمونديال.
