كأس العالم 2018 .. السنغال يحلم باستعادة أمجاد الماضي وتكرار سيناريو كوريا واليابان

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عاد منتخب السنغالي الأول لكرة القدم، للمشاركة مجددًا بنهائيات كأس العالم، بنسخة روسيا 2018، للمرة الثانية في تاريخه.

    ويمتلك أسود التيرانجا في سجل مشاركاتهم بالمونديال مشاركة وحيدة فقط قبل نسخة 2018، وذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

    وتأهل المنتخب السنغالي لنهائيات روسيا عن جدارة واستحقاق عقب اعتلاء صدارة مجموعته بالمرحلة الأخيرة للتصفيات، متفوقًا على منافسه الأشرس منتخب بوركينا فاسو، ليكون أسود التيرانجا ضمن 5 منتخبات حاضرة من القارة السمراء في روسيا بجانب كل من منتخبات مصر وتونس والمغرب ونيجيريا.

    مشوار منتخب السنغال لمونديال روسيا 2018

    أوقعت قرعة المرحلة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا، المنتخب السنغالي في مواجهة سهلة أمام نظيره المدغشقي، حيث تعادل المنتخبان ذهاباً بمدغشر بنتيجة (2-2) ثم تمكن أسود السنغال من افتراس ضيفهم في لقاء العودة بثلاثية نظيفة، علمًا بأن السنغال كان احد المنتخبات المُستثنى خوضها للمرحلة الاولى حاله حال المنتخبات الكبيرة بالقارة.

    وجاءت مجموعة السنغال في المرحلة الأخيرة من التصفيات سهلة نسبياً مقارنة بباقي المجموعات، حيث قع أسود التيرانجا مع منتخبات بوركينا فاسو وجنوب أفريقيا والرأس الأخضر.

    وجمع المنتخب السنغالي 14 نقطة بمجموعته في مرحلة المجموعات “الأخيرة” دون تلقي أي خسارة، حيث حقق الفوز في 4 مباريات على حساب كل من جنوب أفريقيا ذهاباً إيابًا وانتصار على حساب كل من الرأس الأخضر وبوركينا بينما تعادل في مباراتين خارجتين أمام الرأس الأخضر وبوركينا.

    وساعد المنتخب السنغالي في التأهل للمونديال اعادة مباراته أمام نظيره الجنوب أفريقي عقب ثبوت حصول الحكم الغاني لامبتي على رشاوي، حيث خسر المنتخب السنغالي اللقاء بهدف دون رد قبل أن يحقق الانتصار في لقاء الاعادة بثنائية من قلب جنوب أفريقيا.

    تاريخ السنغال في كأس العالم

    كما أشارنا من قبل أن المنتخب السنغالي سبق وأن شارك في المونديال في مرة وحيدة من قبل، وذلك بنسخة 2002 بكوريا واليابان ولكن يالها من مشاركة أبهرت العالم، حيث تمكن أسود التيرانجا وقتها بقيادة الحاج ضيوف ورفاقه من بلوغ ربع نهائي العرس العالمي في انجاز جديد للقارة الأفريقية.

    وفجر المنتخب السنغالي مفاجأة مدوية بلقاء الافتتاح في نسخة 2002 بالحاق الهزيمة بالمنتخب الفرنسي حامل اللقب بهدف نظيف شهير سجله بوبا ديوب.

    وحقق المنتخب السنغالي المركز الثاني بمجموعته بالدور الأول لمونديال 2002، بعد جمع 5 نقاط بالفوز على فرنسا والتعادل أمام كل من أوروجواي والدنمارك، وعبور دور الـ 16 بعد التغلب على المنتخب السويدي بهدفين مقابل هدف، قبل أن تنتهي مغامرة أسود التيرانجا في المونديال على يد المنتخب التركي بالدور ربع النهائي، في واحدة من أكثر المشاركات المشرفة للقارة السمراء بكأس العالم.

    بينما على سبيل مشاركات المنتخب السنغالي بالمسابقات القارية، فيعد بلوغه نهائي أمم أفريقيا نسخة 2002 بمالي هو الانجاز الأكبر لأسود التيرانجا، بحصولهم على مركز الوصيف كأفضل انجاز لهم في الكان.

     نظرة شاملة على المنتخب السنغالي في الوقت الحالي

    يقود المنتخب السنغالي فنيًا في الوقت الحالي المدرب الوطني أليو سيسيه، وهو الذي قادهم للتأهل لمونديال روسيا، ويعتبر سيسيه أحد أفراد الجيل الذهبي لأسود التيرانجا في مونديال 2002، ليكون واحد من القلائل بالقارة الأفريقية الذين شاركوا في كأس العالم كلاعبين ومدربين.

    ويحتل المنتخب السنغالي المركز 23 في التصنيف الشهري الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

    ويعد ساديو ماني مهاجم فريق ليفربول الانجليزي هو أبرز نجوم المنتخب السنغالي في الوقت الحالي، حيث تعلق عليه جماهير البلاد أمالاً عريضة في تألق الأسود بروسيا، وحمل لواء الحاج ضيوف نجم السنغال السابق في جيله الذهبي.

    حظوظ المنتخب السنغالي في روسيا 2018

    المنتخب السنغالي وقع في المجموعة الثامنة بالمونديال بجوار منتخبات بوندا وكولومبيا واليابان، وهي مجموعة متوازنة إلى حد ما والعبور خلالها للدور الثاني ليس بالأمر المستحيل.

    وتصب الترشحات في تأهل منتخبي بولندا وكولومبيا للدور الثاني للمونديال، إلا أن المنتخب السنغالي يسعى لتحقيق المفاجأة والحصول على احدى بطاقتي الترشح لدور الـ 16 من منافسات العرس العالمي، خاصةً وأن المشاركة الأولى لأسود التيرانجا تمكنوا خلالها من تحقيق المفاجأة وابهار محبي المستديرة بأداء ونتائج مذهلة.