قصص كأس العالم .. إيطاليا تصنع المجد في عاصمة الأنوار

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قبل عدة أشهر من إقامة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا ، موقع سبورت 360 يروي في سلسلة أسبوعية وخاصة ، أبرز القصص الملفتة والمعبرة التي شهدتها ملاعب المونديال منذ النشأة إلى يومنا هذا .. وهنا في موضوعنا نرصد لكم أحداث النسخة الثالثة من كأس العالم والتي أقيمت في عام 1938 .

    لمتابعة باقي حلقات قصص كأس العالم .. اضغط هنا

    أُقيمت نهائيات كأس العالم في نسختها الثالثة في فرنسا عام 1938 ، لتبقى بذلك الكأس الذهبية في القارة العجوز للمرة الثانية على التوالي وهو الأمر الذي جعل قارة أمريكا الجنوبية تصاب بالغضب وبخيبة أمل كبيرة مما أدى إلى انسحاب الأرجنتين وأوروجواي من المنافسات .

    وكانت البرازيل الممثل الوحيد للقارة اللاتينية ، وسافرت إلى أوروبا التي كانت أبعد ما تكون عن السلام بسبب الحروب التي نشبت ، بيد أن كأس العالم لم تتأثر ، ومع ذلك فإن الحرب الأهلية منعت المنتخب الإسباني من حضور المونديال فيما كان اتحاد ألمانيا والنمسا في عام 1938 بمثابة المنتخب الخامس عشر فيما منع الفيفا منتخب لاتفيا الذي كان يطمح ليكون السادس عشر من خوض المونديال ، بعد أن احتل المركز الثاني خلف إسبانيا في التصفيات المؤهلة في حين اكتسبت السويد موقعاً في دور الثمانية .

    هذا وشارك اثنى عشر منتخباً أوروبياً في نهائيات كأس العالم فيما شهدت النهائيات تواجد البرازيل وكوبا التي ظهرت بعد انسحاب كلٍ من المكسيك ومشاركة جزر الهند الشرقية الهولندية فيما لم يكن هناك أي ممثل للقارة السمراء .

    وتعد المباراة التي جمعت بين البرازيل وبولندا من المواجهات التي لا تنسى أبداً نظراً لغرابتها من حيث عدد تسجيل الأهداف ، حيث أن الفريقان كانا متعادلان بعد انقضاء الوقت الأصلي بالتعادل 4/4 فيما انتهى اللقاء بفوز البرازيل 5/6 بفضل ليونيداس ” الجوهرة السوداء ” الذي حصل على صدارة الهدافين في هذه البطولة .

    ووصل منتخبا إيطاليا والمجر إلى المباراة النهائية ، وأثيرت شائعات حينها أن موسوليني أرسل رسالة للاعبي منتخب بلاده ، جاء فيها ” النصر أو الموت ” ، لكن أحد لاعبي المنتخب الإيطالي في ذلك الوقت نفى صحة هذه الشائعات وأكد أن رئيس وزراء إيطاليا حفزهم دون تهديد .

    ونجح الأتزوري في حسم المباراة النهائية لصالحه ، بأربعة أهداف مقابل هدفين ، ليصبح المنتخب الوحيد الذي يحقق اللقب العالمي في نسختين متتاليتين في تاريخ المونديال كما أصبح مدربه فيتوريو بوتزو الوحيد الذي يفوز بلقب كأس العالم في نسختين متتاليتين .