تفاصيل ساعات الحزن والقلق للجماهير المصرية في ليبرفيل بعد النهائي الأفريقي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • شتان ما بين حالة الجماهير المصرية التي يحدوها التفاؤل والاحساس بالانتصار الوشيك قبل مباراة نهائي أمم أفريقيا، وما بين الشعور بالحزن الذي خيم على بعثة جماهيرية قوامها 1500 مشجع تقريباً.

    لم يكن التكافؤ موجودا بين أعداد الجماهير المصرية في ليفربول وآلاف الكاميرونيين الذين استغلوا قرب المسافة مع الجيران الجابون للزحف خلف منتخبهم ومطاردة الحلم الأفريقي.

    انطلقت رحلات الطيران من القاهرة إلى ليفربول بحضور لافت من الشباب والفئات العمرية ما بين 20 إلى 40 عاما، أملاً في العودة بأجواء احتفالية بعد الفوز باللقب الأفريقي.

    وعلى الرغم من طول المسافة والإرهاق إلا أن المجهود ظل حاضرا حتى الساعات القليلة قبل المباراة، لكن بفعل الأجواء والرطوبة بدأ الحماس ينخفض تدريجيا قبل أن يشعله مجددا هدف محمد النني المبكر.

    ظلت الأمور هادئة في شوط المباراة الأول قبل أن تنقل رأسا على عقب في الشوط الثاني حينما عاد منتخب الكاميرون إلى المباراة.

    دعوات المصريين في ذلك الحين كانت تطالب بأن تسير الأمور على خير حتى النهاية دون مفاجآت مزعجة خاصة أن الجماهير الكاميرونية التي لا يفصل بينها وبين نظيرتها المصرية حاجز بدأت أصواتها تتعالى.

    ووسط دعوات بأن تسير المباراة بسيناريو مشابه لمواجهة بوركينا فاسو من حيث ركلات الترجيح بعدما تراجع مجهود لاعبي الفراعنة، جاء الهدف الثاني القاتل في توقيت صعب، ليكون بمثابة الصدمة للجماهير المصرية.

    ولعل أصعب ما في المشهد هو نظرات الحزن التي خيمت على المشجعين الذين سافروا آلاف الكيلومترات خلف منتخبهم وتحملوا عناء ومشقة السفر والأجواء أملا في العودة البطولة.

    أما جماهير الكاميرون فظلت تردد هتافات من نوعية : “التهمنا الفراعنة” .. الأسود افترست مصر.. وأشياء من هذا القبيل باللغة الفرنسية التي لا يجيدها مشجعو مصر.

    وزاد من عناء البعثة المصرية ساعات الانتظار في مطار ليبرفيل أملا في أن تنطلق رحلة العودة مبكرا بعد ضياع الحلم الأفريقي.