كلوب وليفربول .. كابوس جوارديولا ومانشستر سيتي الذي لا ينتهي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا يوجد مدرب في تاريخ كرة القدم نجح في تحقيق الفوز على الإسباني بيب جوارديولا أكثر من الألماني يورجن كلوب، ولا يوجد ملعب سقط عليه مانشستر سيتي أكثر من معقل أنفيلد التاريخي الخاص بنادي ليفربول، أعتقد أن العنوان أصبح أكثر وضوحاً الآن.

    نعم مع كل هذه الإنجازات والألقاب والتاريخ الكبير للإسباني بيب جوارديولا مع برشلونة، بايرن ميونخ والآن في مانشستر سيتي، لا يوجد مدرب تاريخياً في العالم فاز على بيب أكثر من يورجن كلوب مدرب ليفربول الحالي.

    الأمر يبقى لغزاً للجميع من جماهير بايرن ميونخ، مانشستر سيتي وحتى برشلونة، كلوب فاز جوارديولا في الدوري الألماني، الإنجليزي وحتى دوري أبطال أوروبا، الموضوع أصبح غامضاً حتى لبيب جوارديولا نفسه.

    دائماً مصير جوارديولا يصطدم بوجود يورجن كلوب، مدرب برشلونة السابق الذي قرر الرحيل إلى بايرن ميونخ وجد كلوب في ألمانيا يقود بروسيا دورتموند لعصراً ذهبياً لن ينساه التاريخ، والآن عندما قرر خوض تجربة جديدة في إنجلترا وجده مرة ثانية يقود ليفربول من أجل العودة إلى الأمجاد.

    يورجن كلوب نجح في الفوز على بيب جوارديولا في 8 مناسبات من أصل 14 مباراة جمعتهما في مختلف المسابقات خلال الأعوام القليلة الماضية.

    بداية الكابوس في ألمانيا..

    البداية كانت في عام 2013، مصير بيب جوارديولا مع بايرن ميونخ وبدايته حددها يورجن كلوب عندما سقط بايرن ميونخ أمام بروسيا دورتموند في كأس السوبر الألماني وخسر جوارديولا مباراته الأولى تاريخياً مع العملاق البفاري.

    جوارديولا واجه كلوب 8 مرات خلال عامين في ألمانيا منذ عام 2013 وحتى نهاية موسم 2014/2015 عندما قرر الأخير الرحيل عن بروسيا دورتموند.

    رحل كلوب عن ألمانيا وهو متعادلاً مع بيب جوارديولا في عدد الانتصارات، كلوب 4-4 جوارديولا، كانت آخرها فوز الألماني على الإسباني بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس ألمانيا.

    الكابوس يستمر في إنجلترا..

    حتى استمرت الرحلة واصطدم جوارديولا مرة أخرى بيورجن كلوب في إنجلترا، وكانت البداية كالعادة للألماني عندما انتصر ليفربول على مانشستر سيتي بهدف نظيف على ملعب أنفيلد يوم 31 من شهر ديسمبر عام 2016، لتصبح النتيجة بينهم تاريخياً 5 كلوب – 4 جوارديولا.

    وانتهت مباراة العودة بينهما هذا الموسم 2016-2017 على ملعب الاتحاد بالتعادل الأول والأخير حتى الآن بين كلوب وجوارديولا بنتيجة 1-1.

    وفي ذهاب الموسم الماضي حقق جوارديولا الفوز الأكبر تاريخياً على يورجن كلوب عندما فاز مانشستر سيتي على ليفربول بنتيجة 5-0 على ملعب الاتحاد بعد طرد السنغالي ساديو ماني في بداية اللقاء.

    ليرد يورجن كلوب بقوة على بيب جوارديولا ويوسع الفارق تاريخياً بينهما إلى 8-5، حيث خسر مانشستر سيتي آخر 3 مباريات لعبها ضد ليفربول الموسم الماضي، منها مبارتين على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز دوري أبطال أوروبا بنتيجة 4-3 و3-0 بالترتيب، وآخرها في مباراة العودة بربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد بنتيجة 2-1

    مانشستر سيتي وكابوس ملعب أنفيلد..

    تاريخ مانشستر سيتي الكارثي على ملعب أنفيلد، مانشستر سيتي يمتلك تاريخاً كارثياً وسجلاً محبطاً على ملعب أنفيلد التاريخ الذي سيحتضن المباراة غداً ضد ليفربول، حيث تلقى السيتي 15 هزيمة على يد ليفربول في ملعب أنفيلد أكثر من أى مكان أخر خارج ملعبه في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز.

    وتستمر الأرقام السلبية لنادي مانشستر سيتي أمام ليفربول على ملعب أنفيلد، حيث تلقت شباك الموطنين 44 هدفاً على هذا الملعب أكثر من أى ملعب آخر خلال حقبة البريميرليج.

    المباراة المنتظرة غداً..

    يشهد يوم غداً الأحد المواجهة المرتقبة التي ينتظرها عشاق كرة القدم في كل مكان منذ بداية الموسم خصوصاً جماهير الكرة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد التاريخي ضمن مباريات الجولة الثامنة من عمر البريميرليج.

    تأخذ هذه المواجهة طابع خاص لعدة أسباب، أهمها أن الفريقين يتقاسمان صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 19 نقطة مع فارق الأهداف لصالح المتصدر مانشستر سيتي، كذلك يملك الفريقان قوة هجومية ضاربة، الأمر الذي سيجعلنا نشاهد مباراة هجومية وقد تكون مفتوحة أيضاً لجميع الاحتمالات.

    جوارديولا : ليفربول سيظل فريقاً كبيراً