هل يفوز نيمار بالكرة الذهبية لو فازت البرازيل بكأس العالم؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هى سنة استثنائية بالطبع، العام الذي يحل فيه بطولة كأس العالم هو عام خاص لا يأتي سوى كل 4 أعوام، البطولة الأشهر والأعرق التي تخرج دائماً اللاعبين الأفضل.

    أعلم أن المقارنة بين قطبى كرة القدم في عصرها الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لن ولم تتوقف أبداً وستبقى حتى بعد اعتزال أسطورة برشلونة وأسطورة ريال مدريد.

    حتى خروجهما المأساوي سوياً  من الدور الثاني ثمن النهائي من بطولة كأس العالم روسيا 2018، تمت المقارنة بينهم من خرج الخروج المشرف ومن منهم فشل في الاقناع.

    خروج ميسي ورونالدو من كأس العالم ليس جديداً، الأمر تكرر في 2010 وخرجت الأرجنتين من الدور ربع النهائي، ونجح ميسي وقتها في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، وفي 2014 خرجت البرتغال من الدور الأول وفاز رونالدو بالكرة الذهبية.

    البرازيلي ريكاردو إدينسون كاكا كان أخر لاعباً حقق جائزة الكرة الذهبية في عصر ميسي ورونالدو وبدون كأس عالم، فهل يكون للمونديال هذا العام دوراً في اختيار افضل لاعب في العالم؟

    هل يفوز نيمار بالكرة الذهبية لو فازت البرازيل بكأس العالم؟

    الأمر ليس غريباً، كأس العالم دائماً تسيطر على جائزة الأفضل في العالم خلال العام الذي لعب فيه المونديال، ولكن زمن رونالدو وميسي كان صعباً حتى على الفائزين بكأس العالم أمثال إنيستا في 2010 وتوماس مولر 2014، ميسي ورونالدو نجحا في كتابة قانونهما الخاص حتى في عام المونديال.

    كأس العالم نصرت العديد من الأساطير

    Image result for zidane ballon d'or 1998

    دعونا نعود بالزمن 20 عاماً ونصل إلى مونديال 1998، زيدان قاد فرنسا وبعدها حقق الكرة الذهبية، وبعدها في مونديال كوريا واليابان 2002 قاد رونالدو البرازيل لتحقيق اللقب وحقق الكرة الذهبية.

    وفي 2006 المنتخب الإيطالي دافع للنهاية عن حلمه للفوز بكأس العالم في ألمانيا، ليتوج بعدها فابيو كانافارو قائد دفاع إيطاليا بالكرة الذهبية عام 2006 في إشارة واضحة أن كأس العالم تسيطر على جائزة الأفضل في عامها.

    حتى جاء زمن ميسي ورونالدو، وسيطر كلاً منهما على جائزة الكرة الذهبية حتى في أعوام كأس العالم وبدون التألق فيها، وهذا حدث في 2010 عندما توج ميسي وفي 2014 عندما فاز رونالدو.

    الحقيقة أن نيمار لم يقدم الشئ الكبير في أول مواسمه مع باريس سان جيرمان الفوز بالدوري الفرنسي بفارق الإمكانيات بين باريس والأندية الفرنسية أمراً طبيعياً، الاختبار الحقيقي كان في دوري الأبطال.

    فشل نيمار في مهته الحقيقية مع باريس سان جيرمان والوصول إلى مكان بعيد في دوري أبطال أوروبا، واكتفى بالخروج من دور الستة عشر أمام ريال مدريد، بطل أوروبا الذي فاز على باريس سان جيرمان ذهاباً وإياباً.

    وبين الذهاب والإياب أصيب نيمار وابتعد عن الملاعب حتى نهاية الموسم وحتى قبل بداية بطولة كأس العالم، البطولة التي وصل فيها المنتخب البرازيلي إلى الدور ربع النهائي وأصبح المرشح الأقوى للظفر بها والوصول إلى النجمة السادسة.

    خرج نيمار من ظل ميسي في برشلونة إلى باريس سان جيرمان بسبب الكرة الذهبية، فهل تنصفه كأس العالم أم تستمر سيطرة ميسي ورونالدو عليها؟