5 أسباب تجعل البقاء في ليفربول القرار الأصوب من جانب محمد صلاح

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن تجديد عقد محمد صلاح النجم الأول للريدز لفترة طويلة، ليستمر اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا في اللعب في أنفيلد رود حتى 2023.

    ويأتي هذا التجديد مع الليفر في ظل اهتمام ريال مدريد الإسباني بالتوقيع مع نجم روما الإيطالي السابق بعد تقديم موسم استثنائي في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنقضي، مع حصد العديد والعديد من الجوائز الفردية، وقيادة فريق المدرب يورجن كلوب للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الخسارة على يد الميرينجي بثلاثية بعد خروج صلاح متأثرًا بإصابة في الكتف.

    ربما يسيل اهتمام نادٍ بتاريخ وعراقة ريال مدريد لعاب أي نجم كبير، ومن المؤكد أن حلم أي لاعب عربي هو تمثيل اللوس بلانكوس وارتداء قميصه، أضف إلى ما سبق روح المغامرة التي يتمتع بها اللاعب الأعسر، والتي دفعته لقبول العودة إلى البريميرليج عبر بوابة ليفربول، بعد ذكريات غير جيدة مع تشيلسي بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، وفي ظل التألق بقميص ذئاب العاصمة الإيطالية، ولكن محمد صلاح اتخذ القرار الأصوب في رأيي بالاستمرار في مدينة ليفربول.

    لماذا أعتبر هذا القرار هو الأصوب، رغم أن الرحيل إلى ريال مدريد كان سيضيف الكثير إلى صلاح وسوف يساعده كثيرًا على الترشح لأكبر الجوائز الفردية، الكرة الذهبية؟ .. لعدة أسباب نسردها على النحو التالي:

    1- تتويج ريال مدريد بثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا أدى بطبيعة الحال إلى رفع سقف التوقعات بالنسبة لجماهير ريال مدريد، التي أصبحت تنتظر تواجد فريقها في المباراة النهائية للتشامبيونزليج على الأقل في كل موسم، وهو أمر أقرب ما يكون إلى المستحيل، لأن ما فعله زيدان هو الاسثتناء والتفكير في تكرر الأمر هو ضرب من الجنون في رأيي، وبالتالي انتقال محمد صلاح في هذا التوقيت كان سيخلق الكثير من العبء عليه، في أول موسم له في الدوري الإسباني ومع فريق كبير بمشروع جديد مع يولين لوبيتيجي.

    2- حالة الضبابية التي تسيطر على مستقبل ريال مدريد في الوقت الراهن، مع مدير فني جديد، تم حرمانه من استكمال مشروعه الناجح مع منتخب إسبانيا قبل انطلاق كأس العالم 2018 بيومين فقط، وكذلك الشكوك حول استمرار عدد مهم من نجوم الفريق، أبرزهم كريستيانو رونالدو، جاريث بيل وماتيو كوفاسيتش.

    3- إثبات ليفربول أنه فريق كبير مع المدرب يورجن كلوب من خلال قدرته على الإطاحة بمنافسين كبار من دوري الأبطال والوصول إلى المباراة النهائية ببعض اللاعبين الذين ليسوا من المستوى الأول مثل لوفرين، أرنولد وروبيرتسون، ولولا إصابة محمد صلاح، لتنافس الريدز بشكل أفضل من دون أدنى شك مع الفريق الملكي في نهائي كييف.

    4- تدعيم صفوف ليفربول بلاعبين من حجم فابينيو ونابي كيتا ينبئ بنوايا فريق القائد هندرسون في المنافسة على لقبي الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال في الموسم الجديد، وهو مشروع جدير بالاهتمام ويستحق أن يبقى محمد صلاح قائدًا له.

    5- إثبات محمد صلاح أنه ليس لاعبًا موسميًا، أي أن نجاحه الساحق في البريميرليج في الموسم الماضي لم يكن قبيل الصدفة، ولكنه قادر على تكرار نجاحاته العظيمة في أقوى دوري في العالم لعدة سنوات متتالية.