العرب في المونديال بين الظهور المشرف وصناعة المجد

نيرمين ماهر 14:59 12/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قصة جديدة من المنتظر ان ترويها لنا النسخة الـ21 من المحفل المونديالي،الحدث الأبرز والأهم،بوجود 4 منتخبات عربية تتصارع على تحقيق نتائج إيجابية وظهور مشرف لكتابة التاريخ وصناعة المجد أمام أنظار العالم.

    ويشهد مونديال المقرر انطلاقتها الخميس المقبل على ملعب لوجيني حدثاً تاريخياً بحجز 4 مقاعد عربية للمشاركة في العُرس الكروي على رأسهم المنتخب السعودي بجانب المنتخب المصري والتونسي والمغربي.

    بيليه ملك بطولة كأس العالم .. فيديو

    ومن المقرر ان تتجه أنظار العالم الخميس المقبل الموافق 14 يونيو صوب ملعب لوجيني لمتابعة ضربة البداية التي ستجمع بين المنتخب السعودي ونظيره الروسي.

    وتحمل النسخة الحالية من كأس العالم طابع خاص وينتظر عشاق الكرة القدم بشكل عام بشغف تمثيل مشرف للعرب في مونديال روسيا.

    image

    وهناك تفائل كبير بين أنصار المنتخبات العربية على تقديم مستوى طيب على الرغم من الصعوبات والعوائق المنتظرة وفي السطور التالية يستعرض موقع سبورت 360 حظوظ المنتخبات العربية في كأس العالم:

    1-المنتخب السعودي:

    عاد الأخضر للمحفل المونديالي بعد غياب 12 عاماً  وعينه على تحقيق انجاز سبق وان حققه  عام 1994 بالتأهل لدور 16 على الرغم من النتائج المخيبة للآمال خلال التحضيرات.

    ولا تُعد نتائج الوديات التي خاضها الأخضر مقياساً لمستقبل الأخضر في مونديال كأس العالم فهي مجرد لدراسة نقاط القوة والضعف والعمل عليها من أجل الاستفادة منها.

    المؤشرات تشير على وجود بصيص من الأمل للمنتخب السعودي لتكرار المجد ووصوله مع أوروجواي للدور الثاني خاصةً وان مدربهم خوان بيتزي جاء في فترة قصيرة وكان امامه فرصة في وقت قياسي للم الشمل وترتيب الأوراق واعادة الحسابات.

    هذا بجانب الاعتماد بشكل كبير على المحترفين الذي سبق وان احترفوا في الدوري الاسباني:”فهد المولد وسالم الدوسري ويحيي الشهري” لكنهم فشلوا في حجز مكان في التشكيلة الاساسية وظهروا في أواخر الموسم عادا الشهري الذي لم يحظى بشرف المشاركة.

    2- المنتخب المغربي

    أسود أطلس الأوفر حظاً في ان يصبح الحصان الأسود بين المنتخبات العربية على الرغم من وقعه في مجموعة الموت لكنه قادر على العبور للدور الثاني برفقة اسبانيا أو البرتغال.

    ويعود “أسود الأطلس” للظهور في بطولات كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 1998 بفرنسا، والتي شهدت آخر مشاركة للفريق في المونديال.

    يمتلك المنتخب المغربي مدرب مخضرم،هيرفي رينار، أستاذ المرونة التكتيكية وعاشق القارة السمراء وسبق له تجارب ويعلم جيداً نقاط القوة والضعف والجمع بين الخبرة والموهبة.

    هذا بالاضافة الى عديد من المحترفين اللذين برعوا مع أنديتهم على رأسهم مبارك بوصوفة ومراد باتنة ونور الدين مرابط ويونس بلهندة

    كما يراهن رينار على النجم الصاعد أمين حاريت /20 عاما/ ، المولود بفرنسا، والذي يلعب في خط وسط شالكه الألماني، إذ يتمتع بحماس هائل.

    وسبق وان تجاوز المنتخب المغربي دور المجموعات عام 1986.

    المنتخب المصري:

    ضربة جزاء كانت كفيلة لاعادة الفراعنة للمحفل المونديالي بعد غياب 28 عاماً تلك الركلة التي نفذها افضل لاعب في الدوري الانجليزي،محمد صلاح، ليحقق الحلم الذي طال انتظاره وبعد ان كان قريباً من ان يتبخر بعد تعادل الكونغو في وقت لا ينفع فيه الندم.

    الأمور بالنسبة للمنتخب المصري مختلفة عن الآخرون بحكم انهم يملكون مدرب بعقلية هيكتور كوبر الذي دائماً يعتمد على اللعب الدفاعي البحت ولا يسعى لاستغلال قدرات لاعبية للتقد للأمام وتشكيلة خطورة هجومية.

    وبالنظر على قائمة الفراعنة نجد انه تم اختيار راس حربة واحد وهو مروان محسن،العائد من االاصابة المزمنة التي تعرض لها،الرباط الصليبي، هذا بجانب غياب حسين الشحات أفضل لاعب في الدوري الااراتي والاعتماد على رمضان صبحي،حبيس دكة البدلاء في ستوك سيتي، بدلاً منه.

    يستهل المنتخب المصري مشواره المونديالي أمام أوروجواي الذي يسعى لكسر عقدة البدايات متسلحاً باللاعبين،لويس سواريز وايسون كافاني.

    المنتخب التونسي:

    من الصعب  أن تتجاوز تونس دور المجموعات، نظرا لوقوعها في مجموعة صعبة إلى جانب بلجيكا، التي تعد أحد أفضل المنتخبات في العالم في الوقت الحالي، ومنتخب انجلترا صاحب الخبرات الكبيرة في المونديال.

    وشارك المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية أعوام 1998 و2002 و2006، ثم غاب مرتين متتاليتين في جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014.

    وعاد نسور قرطاج للمشاركة في المونديال مرة أخرى بعد تصدر المجموعة التي ضمت إلى جانب تونس كلا من الكونغو وغينيا وليبيا.

    ولم ينجح المنتخب التونسي في تجاوز دور المجموعات في أي من المرات الأربعة السابقة التي شارك فيها في كأس العالم.

    ووقع المنتخب التونسي في مجموعة صعبة إلى جانب انجلترا وبلجيكا وبنما.

    من السهل الفوز على بنما التي ستكون حصالة المجموعة، لكن من شبه المستحيل أن تتأهل على حساب بلجيكا أو انجلترا.