هل يكرر المنتخب السعودي انجاز 94 في كأس العالم 2018؟

نيرمين ماهر 14:18 10/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يبحث المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن تكرار انجاز في كأس العالم 2018 سبق وان حققه من خلال مشاركته في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994.

    وحقق الأخضر انجاز غير مسبوق في أولى مشاركته بكأس العالم  عام 1994 حينما بلغ دور ثمن النهائي على حساب بلجيكا بعد فوزهم بهدف دون رد الذي حمل توقيع سعيد العويران قبل ان يخسر امام السويد بثلاثية ويودع البطولة.

    بكل تأكيد الأخضر صنع الحدث الغير المتوقع وخصوصاً ان تحضيراتهم قبل الظهور الأول في المحفل المونديالي كان غير مرضي على الاطلاق بتعرضهم لسلسلة نتائج غير مرضية أحبطت أحلام وطموحات الجماهير.

    ووقتها استهل الأخضر مشواره المونديالي بالخسارة أمام هولندا بهدفين مقابل هدف قبل ان يستعيد توازنه أمام المغرب ويفوز عليهم بنفس النتيجة ، ليختتم منافسات دور المجموعات بعبور تاريخي أمام بلجيكا بهدف سعيد العويران.

    وعاد الأخضر للمشاركة في العُرس الكروي للمرة الخامسة في تاريخهم بعد ان خاض ماراثون شاق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا وذلك  بعد ان غابه في مناسبتين أعوام 2010 و2014.

    وأوقعت قرعة كأس العالم الأخضر في المجموعة الأولى مع مصر وأوروجواي وروسيا.

    ولا شك ان تكرار انجاز 94 يشغل فكر لاعبي الأخضر والمدرب الأرجنتيني خوان بيتزي،الذي تولى مهمة تدريب المنتخب خلفاً لباوزا خصوصاً وأن المباراة الافتتاحية ستكون أمام روسيا بلد المضيف.

    حظوظ الأخضر تدفعه لتكرار الانجاز بعد كافة التدعيمات التي حصل عليها سواء من الاتحاد السعودي أو من سمو ولي العهد السعودي،الأمير محمد بن سلمان، بجانب المعسكرات التي خاضها واحتكاكهم بأكثر من منتخب أوروبي يساعدهم على عبور دور المجموعات.

    نتائج مخيبة حققها المنتخب السعودي خلال تحضيراته لمونديال روسيا مع خوان بيتزي لكن هذا الأمر يعود لاستلام الأخير زمام أمور الفريق في نوفمبر الماضي وكان عليه خلال وقت قياسي يلم الأوراق ويعيد الحسابات وازالة الشوائب الفنية التي تركها سلفه ومواطنه باوزا.

    وعلى الرغم من ذلك نجح بيتزي في تحسين طفيف في أداء الأخضر على الرغم من غياب راس الحربة بعد تراجع مستوى محمد السهلاوي فأعتمد على سرعات فهد المولد والتجانس بين سالم الدوسري ويحيي الشهري ومن خلفهم الثنائي ياسر الشهاني وعبدالله عطيف.

    بيتزي استطاع تحقيق مبدأ التجانس بين اللاعبين وهو الأهم لنجاح اي منظومة والتعامل جيداً مع المحترفين السعوديين اللذين فشلوا في الحصول على فرصة المشاركة في الليجا واعادة تشغيلهم.