هل تغير خسارة اللقب الأفريقي فلسفة كوبر في تصفيات المونديال ؟

أمير نبيل 14:40 07/02/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • انتهى الحلم الأفريقي نهاية غير سعيدة للمصريين، وإن كانت فكرة الفوز بلقب أمم أفريقيا لم تكن الطموح الأكبر للفراعنة إذا ما قورن الأمر بحظوظ التأهل لنهائيات كأس العالم، بعد البداية المظفرة في مشوار التصفيات.

    وعلى الرغم من أن الجماهير المصرية في السنوات الماضية اعتادت على رؤية منتخبها على منصات التتويج فضلا عن إنجازات الأندية على الصعيد القاري الأمر الذي يزيد الطموح بشكل كبير في أي منافسة أو بطولة، إلا أن الخسارة هذه المرة ربما تكون مقبولا كون المنتخب الأول بعيد عن المشاركة القارية منذ آخر تأهل وإنجاز في 2010.

    لكن السؤال الهام الذي يبقى مطروحا بعد انتهاء العرس الأفريقي، هو هل سيغير المدرب هيكتور كوبر فلسفته الدفاعية ويميل لفكر أكثر إقناعا من الناحية الفنية، أم انه سيواصل العمل على نفس المنوال اعتمادا على أن النتائج هي المعيار الأهم.

    الإجابة ربما لا تكون صعبة، وهي أن كوبر المدرب العنيد والمتمسك بفكره دائما لن يغير شيء، فالمدرب الأرجنتيني الذي لم يستجب للضغوط الجماهيرية بأن يقدم كرة هجومية ويتخلى عن الحذر الدفاعي المبالغ فيه، اعتمد على هذا الأسلوب في بطولة مجمعة، تشهد إقامة مباراة كل 3 أيام بحد أقصى، الأمر الذي يجعله أكثر تمسكا بأسلوبه وفلسفته في مباريات التصفيات التي يخوض فيها مباراة كل عدة أشهر.

    بالتالي الأمر يبدو واضحا أن الفلسفة الدفاعية لكوبر لن تتغير ولكنه قد يغير ولو نسبيا بعض العناصر لديه وفقا للمتغيرات ما بين نهاية البطولة الآن، واستكمال مشوار تصفيات المونديال في أغسطس، أو تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 في يونيه.

    ويراهن كوبر – 61 عاما – في ذلك على معيار النتائج التي تنصفه إلى حد كبير، فلم يكن كثير من المصريين يتوقعون وصول المنتخب إلى نهائي “الجابون 2017” لاعتبارات عدة أهمها نقص الخبرات لغالبية اللاعبين فضلا عن عدم الوصول للمرحلة المثلى من الأداء وصعوبة الأجواء والملاعب في الجابون، بما في ذلك اتحاد الكرة نفسه الذي وضع تصورات لمسابقات محلية في ضوء الخروج المبكر من البطولة الأفريقية.