احتفال أجويرو وزملائه بالفوز المتأخر

حقق مانشستر سيتي الإنجليزي فوزاً عسيراً على مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ بهدفين مقابل هدف ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات دوري الأبطال.

سيناريو مباراة الليلة مشابه كثيراً لسيناريو مواجهة برشلونة الإسباني ضد باير ليفركوزن أمس، حيث تقدم الفريق الألماني في النتيجة وكانوا الأفضل في أول 60 دقيقة، وبعد ذلك تبدل الحال مع تبديلات المدرب، وتمكن البلوجرانا من إدراك التعديل ومن ثم تسجيل هدف في آخر 10 دقائق.

لويس سواريز كان هو بطل عودة البرسا بأسيست ثم هدف، أما في لقاء السكاي بلوز، فكان البطل هو حارس المرمى جو هارت، ليس فقط لتصديه لركلة الجزاء، ولكنه قام بعدة تصديات أخرى حاسمة أبقت على حظوظ السيتيزنس في المباراة.

برشلونة عانى من غيابات مؤثرة في مباراة ليفركوزن، وكذلك السيتي مع اختلاف المراكز التي تعاني.

فريق المدرب بيليجريني قدم مباراة دفاعية لا توصف إلا بالكارثية. دفاع السيتي كان غائباً تماماً، ولولا براعة هارت وتألقه الاستثنائي، لتمكن أصحاب الأرض من تسجيل 3 أو 4 أهداف بسهولة.

غير مقبول أبداً ظهور دفاع السيتي بهذا الشكل حتى في ظل غياب كومباني ومانجالا، لأن من حل محلهما مدافعان دوليان، أحدهما قادم الصيف الماضي برقم كبير.

الانتصار اليوم مهم جداً لعودة السيتي للطريق الصحيح بعد الهزائم المتتالية في الدوري الإنجليزي وأيضاً عودته في مجموعته الصعبة بعد يوفنتوس على إشبيلية.

إقرأ أيضاً: مورينيو يفلت من العقاب بعد انتقاده لطبيبة الفريق