تحليل 360 .. أتلتيكو لم يخرج اليوم وهل جنى تشيلسي على نفسه ؟

مراد نشيوي 02:22 06/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تشيلسي 1-1 أتلتيكو مدريد | دوري |أبطال أوروبا

    عاد أتلتيكو مدريد بتعادلٍ مخيبٍ للآمال من ملعب ستامفورد بريدج من أمام مضيفه تشيلسي بنتيجة (1-1)، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، ليودع فريق سيميوني المسابقة القارية الأهم ليتحول إلى منافسات الدوري الأوروبي.

    وبدأ تشيلسي المباراة بشكل أنطونيو كونتي التكتيكي المعتاد (3-5-2)، مع إشراك ثلاثي الدفاع المكون من أزبيليكويتا، كريستينسين وكاهيل، فيكتور موزيس كظهير أيمن وزاباكوستا في الظهير الأيسر، فيما عول المدرب الإيطالي على ثلاثي وسط الميدان، فابريجاس، كانتي وباكايوكو، خلف إدين هازارد كلاعب حر وألفارو موراتا كرأس حربة.

    فيما دخل فريق دييجو سيميوني بشكل (4-4-2) مع إقحام سافيتش وهيرنانديز في لقب الدفاع، خيمينيز في مركز الظهير الأيمن وفيليبي لويس كظهير أيسر، جابي وساؤول في ارتكز وسط الميدان، توماس بارتي كجناح أيمن وكوكي كجناح أيسر، خلف ثنائي خط الهجوم جريزمان وتوريس.

    بيروتي | هازارد

    بيروتي | هازارد

    وسيطر أتلتيكو مدريد على الكرة نسبياً خلال شوط المباراة الأول، حيث أنه كان الفريق المبادر وهذا الشيء كان متوقعاً بحكم موقفه الحرج في المجموعة، لكن وكما كان الحال منذ بداية الموسم الجاري تبقى مشكلة نادي العاصمة الإسبانية في غياب الحدة الهجومية والنسق العالي المستمر، حيث أن الفريق لم يهدد مرمى كورتوا سوى في مرات قليلة وعلى فترات متباعدة، فيما كان تشيلسي أكثر خطورة ووصولاً للمرمى على الرغم من اعتماده على الكرات المرتدة.

    وتغير نسق المباراة خلال الشوط الثاني، حيث ضاعف أتلتيكو مدريد من ضغطه على مرمى تشيلسي وخدم نفسه بالفعل بخطف هدف التقدم عن طريق كرة ثابتة حولها نيجويز بنجاح إلى مرمى كورتوا، ليغير بذلك سيميوني من شكله إلى (4-5-1) بخروج توريس ودخول كاراسكو، لكن سرعان ما عاد الفريق المدريدي للعب بمهاجمين بعد إدراك تشيلسي للتعادل وإدخال لوتشيانو فييتو، وعلى الجانب الآخر تحسن تشيلسي كثيراً بدخول كلٍ من بيدرو مكان باكايوكو ثم ويليان مكان زاباكوستا، ويمكن القول أن التعادل كان عادلاً بالنظر إلى مجريات المواجهة.

    وفي ظروفٍ أخرى كانت نقطة التعادل من ملعب ستامفورد بريدج لتكون إيجابية، لكن أتلتيكو مدريد وضع نفسه في موقفٍ شبه مستحيل قبل مباراة الليلة، والخروج من دوري أبطال أوروبا جاء منطقياً بالنظر لإهدار الفريق لِـ 4 نقاط كاملة ذهاباً وإياباً أمام كاراباج، لكن ومن زاوية أخرى ربما تكون مسابقة الدوري الأوروبي فرصة جديدة للعودة إلى منصات التتويج هذا الموسم لسيميوني ولاعبيه.