ريال مدريد خائب الأمل ضد توتنهام

ازداد القلق داخل إسبانيا من تطور وتحسن مستوى الأندية الإنجليزية في دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي يوحي بعودتهم إلى تسيد المسابقات الأوروبية مثلما حدث منذ عام 2005 – 2012 حينما كانوا الأقوى والأكثر مشاركة في المسابقة.

صحيفة أس الإسبانية نشرت تقريراً تحت عنوان “أندية إنجلترا تزداد قوة وترعب أندية إسبانيا” كما أضافت في عنوان فرعي “تطور هائل في مستوى ونتائج أندية إنجلترا أوروبياً. 5 مشاركين في دوري أبطال أوروبا تلقوا هزيمة واحدة فقط”.

وتعتقد أس بأن تواجد نخبة المدربين في العالم على دكة بدلاء كبار إنجلترا (يورجن كلوب، جوزيه مورينيو، بيب جوارديولا، أنطونيو كونتي، ماوريسيو بوتشيتينو) يعد عاملاً مهماً في منحهم التفوق على أرض الملعب في المسابقات الأوروبية.

وما يزيد من قوة أندية إنجلترا هو تفوقها على الصعيد المالي على أندية إسبانيا، خصوصاً أنها أصبحت الرائدة في الصفقات الكبرى والمدوية مع باريس سان جيرمان في ظل تراجع ريال مدريد وبرشلونة بهذا الجانب.

ليس هذا فقط المميز في أندية إنجلترا، تحسن جميع الفريق دفاعياً يجعلها مرشحة بقوة لتحقيق الألقاب، جاري نيفيل صرح بأن فرق بلاده كانت تعاني أوروبياً لأنها ببساطة لا تعرف كيف تدافع عن مرماها، لكن بعد ما قدمه توتنهام أمام ريال مدريد دفاعياً الجميع أصبح يعي تطور مستوى أندية البريمرليج في هذا الجانب.

وترى أس بأن قوانين الدوري الإنجليزي وعملية توزيع حقوق البث تجعله الدوري أكثر تنافساً من الدوري الإسباني، وهو ما يعني الارتقاء بمستوى الفرق بشكل عام لأن أي خصم قادر على إحراج أي فريق كبير في الدوري.

ليس هذا فقط، التنافس على لقب الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة يشتعل في الغالب خلال الشهرين الأخيرين من الموسم، بينما تكون معظم بطولات الدوري قد هدأ التنافس فيها نسبياً مما يمنح أندية إنجلترا الأفضلية في المرحلة الحاسمة من الموسم مع عودتهم بقوة إلى المنافسات.

في إسبانيا أصبحوا قلقين جداً من الإنجليز، ويبدو أن الأمور تسير في صالح أندية البريمرليج.