تحليل 360 .. روما لم يكن إيطالياً وكورتوا من أسعف كونتي

علي خليفة 01:15 19/10/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • خرج روما وتشيلسي من قمة “ستامفورد بريدج” بتعادل قد يكون عادلاً نوعاً ما وظالما للضيوف نوعاً ما لأن الطليان قدموا ما عليهم ولعبوا كأنهم في “الأولمبيكو”، بينما الهدف من أصحاب الأرض كان واضحاً من حيث طريقة اللعب.

    روما وتشيلسي تعادلا بثلاثة أهداف لمثلها في مباراة اليوم ، كتيبة المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو كانوا الأفضل من الناحية الهجومية وسيطروا على أغلب دقائق المباراة، بينما اعتمد أنتونيو على خطة دفاعية بحتة والمرتدات.

    وشهدت المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا العديد من الملاحظات على الطرفين، وأبرزها :

    روما لم يكن إيطالياً

    تشتهر الكرة الإيطالية باللعب الدفاعي البحت، حيث تعتمد الفرق سواء كبيرة أو صغيرة على الدفاع من أجل الفوز على المنافس على ملاعبها ، فماذا سيكون الوضع وهم ضيوف ؟، إلا أن روما لم يكن إيطالياً اليوم.

    DMcr5IqX0AYpYYj

    المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو دخل المباراة بنية الهجوم وحقق ذلك لكن هنالك بعض التفاصيل التي عابت من أجل زيارة شباك الحارس تيبو كورتوا، أبرزها عدم التسديد بالشكل الصحيح.

    في ظل التكتل الدفاعي لتشيلسي لم يكن أمام لاعبي روما سوى التسديد عن بعد ومحاولة البحث عن هدف، إلا أن المشكلة كانت في عدم تنفيذ اللاعبين للخطة بالشكل الصحيح، التسديدات أغلبها كانت خارج الخشبات الثلاث أو تصل أحضان الحارس بكل سهولة.

    ومع مرور الوقت وجد اللاعبون طرق أخرى لزيارة الشباك مثل المراوغات في ظل انخفاض مستوى لاعبي تشيلسي أو التمريرات الطويلة كما حدث في الهدف الثاني والركنيات في الهدف الثالث.

    وفي الجانب الدفاعي لم يكن روما جيداً حيث كان الهدف الأول دليل على ذلك، لاعبوا تشيلسي لم يجدوا صعوبة كبيرة في مراوغتهم في ظل القلة العددية بسبب انشغال الأظهرة بالواجبات الهجومية، ووجود مساحات بين الخطوط الخلفية.

    هدف دجيكو الرائع:

    شكراً كورتوا .. ونصف الشكر لبعض اللاعبن

    لم يكن أغلب لاعبي تشيلسي في يومهم خلال المباراة سواء دفاعياً أو هجومياً، الأظهرة وقلوب الدفاع لم يكونوا في مستواهم، وألفارو موراتا ليس جاهزاً بعد عودته من الإصابة.

    وهنالك بعض اللاعبين الذين كانوا جيدين مثل إدين هازارد الذي سجل ثنائية وديفيد لويز الذي سجل هدف وباكايوكو الذي ساهم هجومياً بشكلٍ جيد، إلا أنهما لما يكونا بالمستوى المطلوب على المستوى الدفاعي.

    DMccHYKWAAAFa0p

    تشيلسي كاد أن يخرج بخسارة أكبر من التعادل بثلاثة أهداف إلا أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كان في الموعد خلال المباراة، التصدي لعدة تسديدات وكرات كانت تدخل المرمى، لذلك يمكن اعتباره النجم الأول في صفوف البلوز.

    لذلك في النهاية نقول شكراً لكورتوا لحماية تشيلسي من الهزيمة، وبشكلٍ أقل نوجه الشكر لديفيد لويز وإدين هازارد.