خرافة جديدة .. كولينا يؤكد تعرض ريال مدريد للظلم وليس العكس

رامي جرادات 14:52 22/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد × بايرن ميونخ

    ما زال الجدل يدور حول أحداث مباراة العودة بين ريال مدريد وبايرن ميونخ بسبب الحالات التحكيمية المثيرة، حيث انتشرت الكثير من الشائعات في الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ويرددها الناشطون بشكل مستمر على أنها حقائق.

    مما لا شك فيه أن الحكم فيكتور كاساي ومساعديه ارتكبوا عدد كبير من الأخطاء التحكيمية في المباراة، ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه القرارات أثرت على سير المباراة والنتيجة النهائية بغض النظر عن أي الفريقين كان المستفيد الأكبر.

    وانتشر خبر في اليومين الماضيين أن اليويفا قرر معاقبة الحكم كاساي وإيقافه عن التحكيم في الموسمين الحالي والقادم، وقد نشرنا موضوع كامل يفند هذه الإشاعة ووضحنا بشكل مفصل الآلية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي في مثل هذه الحالات (اقرأ المقال من هنا).

    وما أن انتهت هذه الإشاعة التي كان مصدرها موقع ألماني غير موثوق به حتى خرجت لنا تصريحات وهمية من أسطورة التحكيم بيرلويجي كولينا والذي يشغل منصب رئيس التحكيم في الفيفا واليويفا بالوقت الراهن.

    جماهير ريال مدريد نشرت تصريحات كولينا بشكل واسع على موقعي “فيس بوك” و “تويتر” كونها تتضمن أن الفريق الملكي هو من تعرض للظم وليس العكس، معتبرة أن هذه التصريحات دليل قوي على أحقية الفريق بالعبور إلى نصف النهائي.

    وادعت الخرافة الجديدة أن كولينا أكد على أن الحكم ظلم ريال مدريد باحتساب ركلة جزاء لبايرن ميونخ وعدم طرد فيدال في الدقيقة 48، مشيراً إلى أن المباراة كانت يجب أن تنتهي في دقائقها 90.

    صورة توضح التصريحات المنسوبة لكولينا 

    messi-neymar-ronaldo-696x391

    وبعد بحث مستمر من كادر موقع “سبورت 360 عربية” لم نجد أي مصدر لهذه التصريحات في الصحف والمواقع الرياضية سواء أكانت عربية أم أجنبية، فهذه التصريحات مصدرها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أي أن كولينا لم يدلي بأي تصريح في هذا الخصوص من الأساس.

    يبدو أن إثارة كرة القدم بدأت تأخذ أبعاداً أخرى في الفترة الأخيرة، حيث أصبح البعض يحاول اختراع أخبار وتصريحات من وحي خياله لكي يدافع عن الفريق الذي يشجعه ويقدمها للعالم على أنها حقيقة، بالتأكيد هي ظاهرة سيئة جداً وتخلق لبس لدى المتتبعين وتجعلهم غير قادرين على التمييز بين الخبر الصحيح والمزيف.