حظوظ الخاسرين بالعودة في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تتفاوت حظوظ أندية البايرن وبرشلونة وليستر سيتي وبوروسيا دورتموند في العودة بمباراة الإياب أمام ريال مدريد ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وموناكو على التوالي عندما تتقابل لحساب إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.

    ريال مدريد – بايرن ميونيخ

    ريال مدريد × بايرن ميونخ

    ريال مدريد × بايرن ميونخ

    في لقاء الذهاب طرأت ظروف دخيلة ساهمت بخسارة البايرن أهمها غياب ليفاندوفسكي وطرد مارتينيز الأمر الذي سمح لزيدان بالتحكم بمجريات اللقاء كما يشاء وقد حقق أكثر مما جاء من أجله بفوزه بهدفين لهدف، الأمر الجيد في المعسكر المدريدي سواء من لاعبين وإدارة وجماهير هو واقعيتهم ووعيهم بقدرة البايرن على العودة بالإياب فالفوز ذهاباً لم يضمن شيء بعد سوى تحقيق أفضلية التسجيل في أرض الخصم، أنشيلوتي الآن سيحظى بفرصة إدارة لقاء الإياب بظروف طبيعية مع عودة ليفا حتى وإن غاب بواتينج ويبدو البايرن قادراً على العودة إن استطاع كارلو التفوق تكتيكياً على زيدان الذي كان عبقرياً بمعنى الكلمة في لقاء الذهاب.

    ليستر سيتي – أتلتيكو مدريد

    ليستر سيتي × أتلتيكو مدريد

    ليستر سيتي × أتلتيكو مدريد

    هدف جريزمان في الفيسنتي كالديرون لن يكون كافياً لضمان أتلتيكو التأهل، ليستر قد يخسر الرهان مبكراً إن بالغ في الإندفاع الهجومي وحنكة سيميوني ربما تضربهم في قلب الكينج باور ستاديوم، فارق الخبرة وفرض السيطرة على وسط الملعب تصب في صالح الروخي بلانكوس، شيكسبير عليه شحذ همم لاعبيه وجماهير الفريق فالجانب النفسي في تحضيرات الثعالب مهم جداً في هذا اللقاء.

    برشلونة – يوفنتوس

    C9nnPoLXgAE8FNx

    الحديث عن ريمونتادا أخرى ربما يكون مجرد رفع معنويات لا أكثر، صحيح أنها ثلاثية وليست رباعية كما كانت مواجهة باريس لكن الخصم هذه المرة يملك الجودة والترابط في جميع خطوط لعبه بوجود حارس فذ مثل بوفون، منطقياً ومع نهج برشلونة الهجومي ودفاعه المتقدم فالمساحات ستكون شاسعة أمام كوادرادو في الجهة اليمنى الذي أعتبره نجم لقاء الذهاب، ومع وجود هيجواين وماندزوكيتش وديبالا إن تأكدت مشاركته سيكون دفاع الكتلان معرض لارتكاب الأخطاء، اليوفي قد ينجح في استنزاف طاقة خصمه البدنية إن توفرت للاعبيه سرعة الإرتداد الهجومي الأمر الذي سيجعل لاعبي برشلونة يقطعون مسافات طويلة للعودة لمناطقهم الدفاعية، بالتالي يبدو أن اللعب على الكرات الطويلة خياراً جيداً لليوفي.

    هناك سلبية لا زالت مستمرة في شخصية أليجري، فرغم تفوقه بالجانب التكتيكي على إنريكي إلا أنه يتعامل في الكثير من الأحيان بخوف مبالغ فيه ويضع لاعبيه تحت رهبة الخوف من الخصم، وبطبيعة الحال الكامب نو ملعب مهيب ولا يحتاج لاعبي اليوفي أن يزيدها عليهم أليجري في الدفاع الغير مبرر، على صعيد النتيجة قد يفوز برشلونة لكن تأهله مستبعد بالنظر لظروف الفريقين إلا إذا قرر أليجري ذلك.

    موناكو – بوروسيا دورتموند

    بغض النظر عن تفوق موناكو بثلاثية لهدفين إلا أن بوروسيا دورتموند تأثر بالأحداث التي رافقت لقاء الذهاب وقللت من عزيمة رجال توخيل، موناكو هذا العام بقيادة جارديم يقدم أفضل نسخة له منذ عام 2004 عندما وصل النهائي وخسره بقيادة ديشامب، فريق الإمارة الفرنسية مرشح لتكرار فوزه والتأهل لنصف النهائي، لذلك إن فقد دورتموند السيطرة على مجريات اللقاء عليه الدفاع جيداً أمام المد الهجومي الفرنسي بقيادة مبابي كي لا يتلقى هزيمة ثقيلة.

    هذه التوقعات مبنية على الظروف الحالية لأندية ربع النهائي وعلى النتائج التي تحققت في مباريات الذهاب، قد تصيب أو تخطئ وبالنهاية لا مستحيل في كرة القدم.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك