لاعبي مانشستر سيتي بعد الخسارة

خسر مانشستر سيتي وودع دوري الأبطال وخسر معه جوارديولا المنافسة والحلم لتحقيق إنجاز أوروبي مع الفريق السماوي وفي نفس الوقت نجح موناكو في استحقاق بطاقة الصعود لدور الثمانية.

أمور كثيرة مهدت لما حدث اليوم وأرصد لكم ما رأيت بأختصار شديد.

– موناكو لم يكن ضغط قوي في بداية الشوط الأول ولكنه أغلق المساحات من المنتصف بالتمركز لإغلاق التحركات على خط وسط مانشستر سيتي.

– دي بروين ودافيد سيلفا كانوا سيئين ولم يقدموا أي تمريرات حاسمة أو يتفوقوا على خط وسط موناكو وبالتالي فيرناندينيو أصبح مشكوفاً أمام 3 لاعبين أقوياء بدنياً وفنياً وأكتسحوه بمعنى الكلمة (ليمار-باكايوكو-بيرناردو سيلفا).

– بينجامين ميندي افتتح شارع باسمه في الجبهة اليمنى وصنع أول هدفين ويتفوق عليه فقط باكايوكو صاحب هدف الصعود الذي قدم مباراة قتالية في خط وسط.

C6_BLdzW0AITvjd

– كيف لفريق لم يسدد أي تسديدة على المرمى سوى بداية في الدقيقة 66 أن يريد التأهل؟ مانشستر سيتي هجومياً كان سيء بسبب مستوى أجويرو وسترلينج مسلسل إهدار الفرص الغريب جداً التي كانت قد تغير شيء من المباراة.

– جوارديولا يتحمل جزء كبير من الخسارة والفشل مع باقي اللاعبين تكتيك أول 45 دقيقة سبب لهذه الهزيمة والانكسار والعودة في الشوط الثاني بإعادة دي بروين لمساندة فيرناندينيو وتقدم سيلفا عدل الوضع ولكنه لم يمنح النصر وبالتالي هذا فشل.

– مانشستر سيتي لم يمتلك في تاريخه سوى كومباني فقط كمدافع مميز على فترات والباقي حتى الآن قمة في السوء ولا يعلموا فعلاً معنى المراقبة والتمركز واللعب تحت ضغط وطالما جوارديولا غير مقتنع بالتنظيم الدفاعي وغلق المساحات فسيظل الدفاع دائماً سيء لأنه ليس من أولوياته ولو لم يتم التعاقد مع مدافعين مميزين فسيظل الوضع كما هو عليه!.

– موناكو أستحق الفوز والتأهل شوط أول جيد وشوط ثاني مقبول لحد ما وترجم الفرص التي سنحت له لأهداف وقادر على إرهاق الجميع حتى لو لم يكن الفريق مكتمل من كل النواحي.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك