راداميل فالكاو

ما أسرع أيام لعبة كرة القدم، وما أقصر ذاكرة المحبين والعشاق، الساحرة المستديرة تسير بسرعة البرق ومن لم يستطع أن يصل إلى سرعتها فسوف تتركه خلفها، هذا بالضبط ما حصل ويحصل للعديد من اللاعبين الذين كانوا بالأمس من أفضل النجوم، فيما أضحوا اليوم لاعبين لا يحظون بالشعبية ويتعرضون للانتقاد كثيراً.

لكن في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا استطاع 5 لاعبين أن يعودوا بقوة إلى الواجهة الإعلامية والجماهيرية، ويعيدوا إلى الأذهان جزء من مستواهم العظيم.

راداميل فالكاو – موناكو

النمر الكولومبي أكثر لفت الأنظار في أوروبا خلال الأيام الماضية رغم إهداره ركلة جزاء أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، فالكاو عانى الأمرين في المواسم الماضي ضمن صفوف تشيلسي ومانشستر يونايتد ولم يحصل على فرصته لكي يثبت إمكاناته، لذلك شكلت عودته بتسجيل هدفين في شباك السيتي واحد منهم بمهارة فردية رائعة بمثابة النبأ السار لعشاق الساحرة المستديرة حول العالم.

سيرجيو أجويرو – مانشستر سيتي

أجويرو ليس كحال فالكاو، فهو ما زال في واجهة اللاعبين في أوروبا والعالم، لكنه في الموسم الحالي تعرض لانتقادات حادة بسبب مستواه المنخفض وغياب أهدافه عن لقاءات القمة، ومع جلوسه على دكة البدلاء لصالح الشاب جابرييل جيسوس تفاقمت مشاكل. لكن أجويرو عاد بمستوى رائع ضد موناكو مسجلاً هدفين مع صناعة هدف وحيد لكي يرد على كل من شكك بقدراته.

ويليام كاباييرو – مانشستر سيتي

ليس نجم لامع، ولا من افضل حراس المرمى في العالم، لكن من تابع ملقا في السنوات الأخيرة في دوري الأبطال والدوري الإسباني بكل تأكيد لفت نظره مستوى كاباييرو المبهر. لكن الحارس الأرجنتيني توارى عن الأنظار في مانشستر سيتي وأصبح حبيس دكة البدلاء دائماً، الأمر الذي يجعل تألقه أمام موناكو بالتصدي لبعض المحاولات الخطيرة وإيقاف ركلة جزاء سددها فالكاو بمثابة عودته إلى الحياة.

كريم بنزيما – ريال مدريد

صحيح أن بنزيما أهدر بعض الفرص السهلة، لكنه يبقى قدم مستوى أفضل بكثير مما يقدمه في الدوري الإسباني، المهاجم الفرنسي أعاد ريال مدريد إلى اللقاء بتسجيله هدف التعادل في شباك نابولي، كما كان له دور فعال جداً في تحريك آلة الريال هجومياً.

إيكر كاسياس – بورتو

لم يقدم كاسياس أفضل مستوى له خلال مواجهة يوفنتوس الإيطالي لأن الكرة بالأساس لم تصله كثيراً بين الخشبات الثلاث، لكن بسبب مواجهة جيانلويجي بوفون أسطورة الكرة الإيطالية استطاع أن يعود إلى الواجهة ويجذب الأنظار. وفي الحقيقة كاسياس وإن كان لم يقدم أفضل مبارياته إلا أنه قدم مستوى جيد وتصدى لبعض المحاولات من السيدة العجوز واحدة منهم في غاية الخطورة خلال الشوط الأول.

شارك خبرتك مع سبورت 360 واربح جائزة .. اضغط هنا