أعتقد الجميع محللين ومتابعين ولاعبين سابقين وحاليين وكل من تابع هذه المباراة أستمتع بكرة قدم هجومية حقيقية لم نراها منذ فترة ربما بدون خوف و بسذاجة في بعض الأحيان.

كل 45 دقيقة بها أخطاء ومكاسب لكل فريق ولكن من نجح في الفوز هو مانشستر سيتي بعد تعديلات جوارديولا الذكية في الشوط الثاني وبراعة كاباييرو التي كانت سبب رئيسي ومهم في هذه النتيجة.

موناكو

موناكو

كل شيء اليوم تمحور حول طرفي الملعب وتحديداً طرفي ملعب موناكو فهم من منحوا كل شيء، ظهيري موناكو (ميندي-سيديبي) تقدمهم في أول 45 دقيقة صنع هدفين لموناكو ولكن هذا التقدم منح المان سيتي هدفه الأول لأنهم  دائماً يتركون مساحات خلفهم وهذه المشكلة التي لم يستطع حلها ليوناردو جارديم.

بأختصار موناكو لديه سلاح يصيب تارة له ويصيب تارة أخرى عليه مع وجود قلبي دفاع في كل فريق سيء لا يستطيع تطبيق كلمة مراقبة لصيقة للمهاجم أو الـMarking بمعنى أصح سواء أوتاميندي أو ستونز في المان سيتي أو راجي وجليك في موناكو.

(مبابي – باكايوكو – ليمار – بيرناردو سيلفا) 4 جواهر لو أمتلكهم أي فريق خلال الخمس مواسم المقبلة مع مهاجم هداف و دفاع جيد فعلاً يستطيع أن يسيطر على أوروبا لفترة طويلة صراحة وفخور بأنني تحدثت عنهم في مواهب تحت المجهر منذ فترة طويلة .. لو أملك 200 مليون يورو سأدفعها و احصل عليهم فوراً!.

النمر الكولومبي فالكاو

النمر الكولومبي فالكاو

فالكاو اليوم ذكرني بـ النمر الكولومبي الذي عرفناه خلال السنوات الماضية، نحن نتحدث عن مهاجم سريع متحرك مزعج للدفاعات يسجل بالرأسيات يسجل اللوب المميز الخاص به كأنه كرة عادية جداً و لولا ركلة الجزاء التي أهدرها لكان أصبح نجم المباراة بدون منازع.

بالرغم من تسجيل أجويرو هدفين مازال لم يقنعني بأنه تعلم من تهديد جابريال خيسوس لأنني ببساطة كما ذكرت من قبل خيسوس أفضل من أجويرو بخطة جوارديولا لأنه يقوم بواجبات حركية أكثر من المهاجم الكلاسيكي وهذا للأسف ليس ما ” صنع ” من أجله أجويرو ” أكثر من 5 مرات أجويرو يستلم الكرة بظهره ولا يمرر بالشكل الصحيح للإمام”,

أجويرو وجوارديولا

أجويرو وجوارديولا

90 دقيقة جميلة بأخطائها وأهدافها واندفاعها الهجومي وبانتظار 90 دقيقة بنفس المتعة في موناكو و أتمنى بأن تكون بحكم آخر غير لاهوز الذي حاول إفساد المباراة في أكثر من مرة لكن متعة كرة القدم تفوقت ولله الحمد!.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك