فاز موناكو على توتنام في عكر دارهة في ملعب ويمبلي الذي يلعب فيه النادي اللندني مبارياتة في دوري الأبطال بنتيجة هدفين لهدف، ضمن مباريات المجموعة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.
ذكاء جارديم
درس جارديم لعب وأداء توتنام جيداً، وأيضاً أثر الهزيمة التى نالها في الموسم الماضي من ذات الفريق بنتيجة عريضة بأربع أهداف لهدف في دور المجموعات أيضاً ولكن في الدوري الأوروبي، أدرك جيداً عظمة توتنام في نص الثاني في الملعب فبدأ بالضغط العالي على من معه الكرة بلاعبين أو ثلاثة وعندما يمتلك لاعب توتنام للكرة فيضطر لاعب لرجوع للخلف أو تنقطع الكرة منه، ويبدأ لاعبي موناكو الهجمة المرتدة وقتها ولعب الطويل في المساحات المفتوحة على الأطراف للمهاجم الكولومبي والكابتن الفريق فالكاو ،وكان صاحب الدور الأكبر في نقل الهجمة المرتدة هو صاحب الهدف الأول بيرنادو سيلفا.
التمرس في الأبطال
بلاشك يعد توتنام فريق غائب عن تشامبيونز ليج منذ فترة ليست بقليلة ولاعيبتة ليس لديهم القدرة الكافية والخبرات للعب في مستوى مثل هذة المباريات، يكفي بأن نقول أن أغلب لاعبي فريق شمال لندن هي المبارة الأولى لهم في الأبطال، عدا القائد هوجو لوريس وقلب الدفاع ومحرز هدف تقليص النتبجة البلجيكي ألدرفيريلد الذي شارك مع أتليتكو مدريد في نهائى البطولة عام 2014.
على عكس موناكو المتمرس أكثر في البطولة ولاعيبتة لديهم الخبرة الأكثر ، حين وصلوا من سنتين الى دور الثمانية بتغلب على اّرسنال بينتيجة المباريتين ، وكان فريق الأمارة قد حقق نتيجة مفاجأة بالفوز بثلاث أهداف لهدف في لندن مما سهل الأمر عليهم في الأياب والصعود لدور الثمانية.
ضغط الجماهير
أنت لاعب في ملعب بحجم ويمبلي ويوجد حولك أكثر من 85 ألف مناصر للفريق ! بالتأكيد سوف تكون تحت ضغط كبير ومطالب بتسجيل الأهداف، وهذا الأمر جديد على لاعبي السبيرز، الذي يتسع ملعبهم حوالي 35 ألف أى أكثر من الضعف كان بجوارهم في المدراجات يُعد عامل سلبي أكثر منه إيجابي على الفريق بالتأكيد