جاريث بيل وكومباني

“مانشستر سيتي بحاجة للتعادل الإيجابي حتى يعبر إلى نهائي ميلانو” حقيقة تجعل عشاق النادي الإنجليزي يعيشون حالة تفاؤل قبل موعد مواجهة ريال مدريد الليلة في سانتياجو برنابيو، لكن السؤال هنا، هل التعادل الإيجابي في معقل الريال أمر يسهل تحقيقه بعد أن شاهدنا السيتي عاجز عن تهديد مرمى نافاس ذهاباً؟

نعم، السيتي يملك فرصة جيدة للعبور إلى النهائي، لكن يجب عليه استرجاع العديد من الدروس والعبر مع إعداد أفضل خطة لمواجهة الريال وتقديم أفضل مباراة خلال الموسم من أجل تحقيق المطلوب في سانتياجو برنابيو.

1- ريال مدريد خطير جداً في استغلال الركلات الركنية والكرات العرضية. هذا الدرس الأهم الذي تعلمه مانشستر سيتي في لقاء الذهاب، أن تدافع ضد ريال مدريد بدون حلول هجومية ربما لا يكون حلاً فعالاً حتى لو عطلت ماكينة لعب الريال تماماً ما دام الأخير يستطيع حسم اللقاء بكرة ثابتة أو بضربة رأسية اثر كرة عرضية “ميتة”.

2- الاعتماد على حل الهجمة المرتدة فقط لتسجيل الأهداف ربما لن يؤدي إلى النتائج المرجوة، درس قدمه ريال مدريد في مواجهة السيتي ذهاباً ومواجهة فولفسبورج إياباً وفي مواجهة روما ذهاباً، الريال حينما يريد التركيز على أداء متوازن وواقعي يصعب حينها تسجيل الأهداف ضده بهجمات مرتدة، الأمر يعتمد على مدى تركيز الريال في اللقاء وتحسباً لذلك يجب إيجاد حلول أخرى للوصول إلى شباك نافاس.

3- إغلاق المساحات أمام جاريث بيل وكريستيانو رونالدو، مانشستر سيتي ليس بحاجة لتذكيره بمدى خطورة هذين الرجلين في المساحات سواء في الانطلاق بالكرة بسرعة أو حتى التسديد من خارج منطقة الجزاء.

4- الضغط على ريال مدريد في مناطقه أفضل من التراجع للخلف وفرض طوق حول منطقة جزاء جو هارت، الريال يواجه صعوبة في التدرج بالكرة حينما يتعرض للضغط في مناطقه كما يظهر متوتراً وخائف من خسارة الكرة بالقرب من مرمى كيلور نافاس مما يحد من خطورته كثيراً، بينما التراجع ضد الريال كانت نتائجه غير محببة في لقاء الذهاب حيث فرض الفريق الأبيض سيطرته على اللقاء تماماً حينها.

5- توزيع المجهود على مدار 90 دقيقة أمر ضروري وأساسي، السيتي أخطأ ذهاباً حينما قدم كل طاقاته البدنية في الشوط الأول فيما أصبح عاجز في الشوط الثاني عن ممارسة الضغط على ريال مدريد كما ولو على فترات قصيرة.

** اقرا أيضاً: ريال مدريد بدون بنزيما .. من سيشغل مركز رأس الحربة؟

– اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا