أجويرو سجل هدف وتألق اليوم

حقق نادي مانشستر سيتي الإنجليزي فوز مهم وسهل للغاية على مضيفه نادي دينامو كييف الأوكراني بثلاثة أهداف مقابل هدف في الملعب الأوليمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف ويقترب المان سيتي في الصعود لدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.

في ” بينيات تحليلية ” أطرح لكم نقاط تحليلية عن مانشستر سيتي ودينامو كييف وأمور فنية أخرى في المباراة التي كانت ربما مكانها في الدوري الأوروبي سيكون أفضل كثيراً من رؤيتها في دوري أبطال أوروبا!.

سيرجيو أجويرو

سيرجيو أجويرو

– دينامو كييف صراحة فاجئني بهذا الاداء الضعيف للغاية أداء لا يستحق أن يتواجد في هذه الأدوار المتقدمة بدوري أبطال أوروبا فالفريق لم يقوم ببناء أي هجمة صحيحة طوال أول 45 دقيقة ومن الممكن أن نضع عذر بأن الفريق لم يلعب أي مباراة رسمية منذ 11 أسبوع بسبب توقف الدوري الأوكراني بسبب فصل الشتاء ولكن شاختار من قبل قدم أداء مميز في السنوات الماضية وهو لديه نفس الظروف.

– مانشستر سيتي على النقيض يقدم أفضل أداء له منذ فترة طويلة فلم أشاهد الفريق السماوي يُبهرني بهذا الأداء السلس والمميز وتناقل الكرة بسرعة وبتمركز عالي من كل اللاعبين والدليل التقدم بهدفين في أول 45 دقيقة وضياع 3 أهداف محققة من أجويرو ويايا توريه.

احتفال بيولاسكي بهدفه

احتفال بيولاسكي بهدفه

– اعتماد دينامو كييف على لعب الكرات الطويلة من الدفاع للهجوم  ليارمولينكو أو ديرليس جونزاليس أو للمهاجم البولندي لوكاس تيودورزيك ولكن كلها دائماً تصب لصالح دفاع مانشستر سيتي الذي تفوق في كل الألعاب الهوائية بفضل المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامينيدي الذي يُعتبر نجم من نجوم المباراة بدون منازع نظراً أنه نجح في تحجيم خطورة يارمولينكو.

– بداية الشوط الثاني أنكمش مانشستر سيتي بعد تقدمه بهدفين وسمح لدينامو كييف ونجمه الأول الجناح الخطير أندريه يارمولينكو للتوغل في الدفاع وتهديد مرمى جو هارت وهذه المحاولات أدت لهدف تقليص الفارق من لاعب خط الوسط الشاب فيتالي بيولاسكي من تسديدة غالطت جو هارت.

dynamo2

– بعد هدف دينامو كييف عاد مانشستر سيتي للسيطرة من جديد ولم يُكمل دينامو كييف انتفاضته الهجومية وبالرغم من محاولات فردية من البرتغالي ميجيل فيلوسو لتهديد مرمى المان سيتي ولكن كلها محاولات ضعيفة لا ترتقي لهدف تعادل لأن فريق العاصمة الأوكرانية ببساطة لا يستحق التعادل.

– يايا توريه وبالرغم من هدفه الجميل بالتخصص في الـR2 إلا أنه أهدر هدف من وضع انفراد أمام المرمى بغرابة شديدة بجانب أن مستواه في المباراة لم يكن جدي على الإطلاق وأعتقد أن يايا توريه انتهت مسيرته المبهجة والمميزة في أوروبا خاصة أن مسألة رحيله أصبحت مؤكدة عن المان سيتي بعد قرار قدوم جوارديولا.

– مانشستر سيتي لم يقنعني في مباراة اليوم بأنه فريق قوي أوروبياً وقدم أداء في دور المجموعات أفضل من أداء اليوم بمراحل وأمام فريق ضعيف مثل دينامو كييف وتقديم أداء غير مقنع بالرغم من الفوز بفارق هدفين خارج الأرض هو شيء مقلق للمستقبل القريب ضد الفرق الأقوى.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك