تحليل 360: 7 دروس مستفادة لبرشلونة من السوبر الأوروبي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كونوبليانكا يحتفل بهدف التعادل ضد برشلونة

    حقق نادي برشلونة الإسباني الاستفادة القصوى من مباراة كأس السوبر الأوروبية ضد إشبيلية الإسباني في مستهل مشوار البلوجرانا الموسم الجديد.

    النادي الكتلوني نجح في إضافة اللقب الرابع إلى جعبته هذا العام ليواصل طريقه إلى تكرار سداسية جوارديولا بنجاح.

    الفوز بلقب أو الفوز بمباراة لا يُعد المكسب الوحيد من لقاء كرة القدم، لكن من الممكن أن تخسر مواجهة وتحقق مكسباً أو حفنة من المكاسب، مثل خسارة البرسا في آنويتا الموسم الماضي، والتي قلبت الأمور في كامب نو رأساً على عقب، ومنذ ذلك الحين، بدأ برشلونة في تصحيح مساره إلى حين حقق اللقب الرابع أمس في تبليسي.

    هذا التحليل يُلقي الضوء على أهم مكاسب أبطال أوروبا من السوبر الأوروبي على النحو التالي:

    1- على عكس ما أنهى عليه الموسم الماضي، ظهر دفاع برشلونة بصورة مهزوزة للغاية أمام إشبيلية واستقبلت شباك برسا إنريكي رباعية للمرة الأولى.

    مارك بارترا أثبت من جديد أنه ليس المدافع المناسب ليكون لاعباً أساسياً في تشكيلة البلوجرانا، وأكد على ضرورة التوقيع مع أيمن عبد النور النجم التونسي لدفاع موناكو الفرنسي لتحرير ماسكيرانو من مهمة قلب الدفاع والتركيز عليه في وسط الملعب لمعاونة بوسكتس في حمل أعباء الارتماز الدفاعي.

    2- قدم جيريمي ماتيو مدافع البرسا مستوً دفاعياً هزيلاً للغاية وتسبب بشكل مباشر في دخول الهدفين الثاني والثالث عن طريق رييس وجاميرو من ركلة جزاء.

    لابد من بقاء أدريانو كوريا الظهير البرازيلي في صفوف الكتلان حتى يناير على الأقل إلى حين يتمكن برشلونة من التوقيع مع ظهير أيسر آخر بديل لجوردي ألبا.

    ولا بديل عن أدريانو لشغل مركز الظهير الأيسر في تشكيلة البرسا في مباراتي السوبر الإسباني ضد بيلباو.

    3- الكرات العرضية ما زالت تمثل مشكلة كبيرة لدفاع البرسا سواء على مستوى الرقابة أو التمركز. يتعين على المدرب لويس إنريكي القيام بعمل كبير لحل هذه الأزمة وتفادي استقبال الأهداف على إثرها.

    4- لا مجال للفلسفة من المدرب في المباريات النهائية. على غير عادته، تفلسف إنريكي بدون داعٍ من خلال تبديلاته في مباراة إشبيلية، فسحبه لإنييستا لم يكن مقبولاً أبداً نظراً لخبرة اللاعب وقدرته الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة والتحكم بريتم المباراة لخدمة استراتيجية إنريكي وهي تسيير ما تبقى من المباراة بأقل التكاليف البدنية.

    حتى لو كان إنريكي مُصراً على سحب إنييستا لإراحته لموقعتي بيلباو، فكان يجب دخول بيدرو لللعب كجناح أيسر مع عودة رافينيا لوسط الملعب، أما الدفع باللاعب عديم الفائدة سيرجي روبيرتو فهو خطأ لا يُغتفر من المدرب الإسباني.

    وما زاد الطين بلة كان التبديل الثاني الغريب جداً بسحب رافينيا المجتهد والمميز تكتيكياً من أجل الدفع ببارترا كقلب دفاع وتقديم ماسكيرانو ليلعب في نصف الملعب في غير مركزه الارتكاز الدفاعي، فلا هو استفاد من ماسكيرانو الأفضل من بارترا في قلب الدفاع، ولا استفاد من لاعب وسط يمكنه الاحتفاظ بالكرة وتهدئة اللعب.

    ولكن عندما عاد إنريكي إلى رشده من خلال الدفع بالتبديل المنطقي والعقلاني بدخول بيدرو على حساب ماسكيرانو، استعاد برشلونة نفسه نوعاً ما وتمكن في الأخير من خطف هدف التتويج في الـ 115.

    5- إنييستا لاعب لا غنى عنه إذا أردت الحفاظ على نتيجة التقدم وتسيير ما تبقى من المباراة كما يحلو لك. تشافي كان يقوم بهذا الدور بكفاءة عظيمة الموسم الماضي، ولكن بعد رحيل المايسترو، صار إنييستا الأكفأ والأحق للاضطلاع بهذه المهمة.

    ولهذا السبب، أتى أردا توران من أتلتيكو مدريد ليكون هو اللاعب الأساسي في مكان إنييستا، ليتحول الأخير لأداء دور تشافي في الشوط الثاني.

    6- أحياناً تكون بحاجة لللعب الاقتصادي عندما تكون لديك ارتباطات كثيرة حاسمة في فترة زمنية قصيرة، ولكن اللعب الاقتصادي لا يمكن أن تقوم به ضد أي فريق وفي أي حالة.

    اختيار اللعب الاقتصادي أمام فريق مثل إشبيلية وفي ظروف بداية موسم لبرشلونة كان خياراً بعيداً كل البعد عن الصواب من إنريكي، فليس إشبيلية ذلك النوع من الفرق الذي يقنع بالهزيمة ويرمي المنديل قبل صافرة الحكم النهائية، كما أن البرسا لا يزال في بداية موسم وغير جاهز بدنياً، وبالتالي فإن اللعب الاقتصادي يساعدهم على الخلود إلى الراحة والخروج ذهنياً من المباراة.

    7- بيدرو أثبت قيمته في برشلونة وبرهن على أنه بديل مهم قادر على صنع الفارق في تشكيلة إنريكي. بيدرو هو اللاعب الأنسب ليكون البديل الأول لثلاثي هجوم برشلونة الأفضل والأشرس في العالم.

    إقرأ أيضاً: تحليل 360: 5 أسباب "واقعية" تدفع بيدرو للبقاء في برشلونة