9 أندية طوت صفحة البداية وتفوقت على نفسها قبل النهاية

احمد الملاح 20:48 03/03/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • 9 أندية طوت صفحة البداية وتفوقت على نفسها قبل النهاية

    خاص: لم يتبقى على نهاية الموسم الكروي الأوروبي أقل من ثلاثة أشهر، وتمثل الجولات المقبلة طوق النجاة سواء فيما يتعلق بالمنافسة على اللقب أو المراكز المؤهلة إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل إلى جانب الابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الثانية.

    مما لاشك فيه أن المنافسة على مختلف اشكالها تعتمد على نتائج الفرق في الأشهر الثلاث الماضية (ديسمبر، يناير وفبراير) حيث أن هذه الأشهر عادة ما تصل بالفرق إلى القمة أو تسقطها أرضاً وبعدها لا يوجد مجال للتعويض.

    ونسلط الضوء في هذا التقرير على 9 أندية أعادت ترتيب أوراقها وسلكت الطريق الأمن في الدوريات الخمس الكبرى في القارة العجوز:

    ميسي في أفضل حالاته… إذاً برشلونة بخير

    نجح برشلونة في تقليص الفارق مع ريال مدريد المتصدر إلى نقطتين فقط في الدوري الإسباني، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها في المسابقة، إذ تمكن من تحقيق ست انتصارات متتالية منذ خسارته أمام ريال سوسيداد لكن ملقا أوقف مسلسل التفوق الكتالوني بعد أن ألحق به الهزيمة في الجولة ما قبل الماضية. 

    وأصبح مصير برشلونة بين يديه فيما يتعلق بصراعه على لقب الليجا هذا الموسم، حيث أن فوزه بلقاء الكلاسيكو يوم 22 مارس المقبل يمنحه الصدارة لأول مرة منذ شهر أكتوبر الماضي.

    ويبدو أن استعادة ليونيل ميسي لحسه التهديفي ومستواه المعهود سبب رئيسي في نتائج برشلونة المتميزة، إذ أن الدولي الأرجنتيني تمكن من تسجيل 14 هدفاً من أصل 33 هدفاً سجلها البلوجرانا في آخر 10 مباريات على صعيد الدوري الإسباني، الأمر الذي جعل أفضل لاعب في العالم أربع مرات يقلص الفارق إلى ثلاث أهداف فقط مع غريمه كريستيانو رونالدو الذي يتربع على صدارة هدافي المسابقة برصيد 30 هدفاً.

    ميسي يحتفل مع سواريز بأحد الأهداف

    المستحيل ليس في قاموس دورتموند

    افتتح دورتموند النصف الثاني من الدوري الألماني بتعادل سلبي مع باير ليفركوزن وهي النتيجة التي جعلت فريق المدرب يورجن كلوب يحتل المرتبة الأخيرة وتعمقت جراحه بخسارته أمام أوجسبورج، لكن بعد ذلك قُلبت الموازين ونجح دورتموند في تسجيل أربع انتصارات متتالية ليترك ذيل الترتيب ويتقدم بسرعة الصاروخ إلى المركز العاشر.

    لعل نسبة كبيرة من الجماهير كانت تعتقد أن دورتموند بطريقه إلى دوري الدرجة الثانية أو البقاء بين الكبار بدعاء الوالدين، غير أنه كسب الرهان برفقة جماهيره الوفية وبات بمقدوره المنافسة على احدى البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، إذ لا يبتعد عن صاحب المركز الرابع إلا بفارق ثماني نقاط وفي حال حقق مبتغاه وحجز مقعده بين الكبار فإنه ليس أمامنا سوى أن نصف هذا الانجاز بـ"المعجزة الكروية".

    أوباميانج يحتفل مع ريوس بهدفه في شباك شالكه

    انتفاضة ليفربول المتأخرة

    لو أن الدوري الإنجليزي بدأ مع العام الجديد لكان ليفربول يتصدر ترتيب الفرق عن جدارة واستحقاق وبفارق كبير عن أقرب مطارديه، لكن صحوة الريدز جاءت متأخرة فيما يخص اللقب الذي يبحث عنه منذ عام 1990.

    تعود آخر خسارة تعرض لها ليفربول في البريميرليج إلى يوم 14 ديسمبر العام الماضي بثلاثية نظيفة أمام مانشستر يونايتد، مما جعله يتراجع إلى المركز الحادي عشر.

    بعدها استفاق ليفربول من سباته ولم يتجرّع مرارة الهزيمة في 11 مباراة متتالية، إذ فاز في 8 مناسبات كان آخرها انتصاره على حامل اللقب "مانشستر سيتي" وتعادل ثلاث مرات. ليرتقي إلى المركز الخامس بفارق نقطتين عن اليونايتد صاحب المركز الرابع المؤهل إلى المسابقة الأوروبية الأعرق في الموسم القادم. 

    تورينو… الثور الهائج

    قبل ست ثواني فقط على انتهاء الوقت الإضافي من المباراة، منح أندريا بيرلو فريقه يوفنتوس فوزاً بشق الأنفس على حساب جاره تورينو بهدفين لهدف في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإيطالي.

    تلك المباراة كانت نقطة التحول للفريق الملقب بـ"الثور" الذي رفس كل من يعترض طريقه بعد ذلك، ليتخلى عن المركز الخامس عشر ويصعد إلى المرتبة الثامنة محققاً انتصارات على فرق تتفوق عليه من حيث جودة اللاعبين أمثال (إنتر ميلان، سامبدوريا ونابولي).

    تألق تورينو بقيادة المدرب العجوز – المغمور "جيامبيرو فينتورا" لم ينحصر فقط على السيريا آ بل أنه تجاوز عقبة أتلتيك بيلباو الإسباني في الدور الثاني من الدوري الأوروبي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 5-4، ويرجع هذا الفضل إلى تألق عدداً من لاعبيه على رأسهم المهاجم المخضرم فابيو كوالياريلا والمدافع الهداف وقائد الفريق كاميل جليك. 

    جحيم ميستايا لا يرحم أحد

    خسارتين متتاليتين أمام ليفانتي وبرشلونة كانتا كافيتين لاستعادة فالنسيا توازنه الذي كان ينافس بقوة على لقب الدوري الإسباني مع بداية الموسم باحتلاله المركز الثاني لست جولات وتصدره الترتيب في الجولة الخامسة كذلك. خلال آخر 12 مباراة لم يخسر فالنسيا سوى مرة واحدة كانت أمام ملقا، وجمع 29 نقطة من أصل 36 ممكنة.

    ويمتاز فريق خفافيش ميستايا بصلابته على أرضه وبين جماهيره، حيث يتصدر ترتيب أندية الليجا بالنسبة للمباريات المنزلية جنباً إلى جنب مع أتلتيكو مدريد وكلاهما يمتلك 34 نقطة. 

    دانيال باريخو نجم فالنسيا

    دي بروين صنع فولفسبورح ولكن..!

    لم تكن إدارة تشيلسي الإنجليزي تعلم أن مبلغ 18 مليون جنيه إسترليني سيكون ضئيل مقابل التنازل عن خدمات النجم كيفين دي بروين لصالح فولفسبورج الألماني، فالموهب البلجيكي خطف الأضواء من كبار اللاعبين في أوروبا ولا يزال، باحتلاله صدارة أفضل صانعي الأهداف في الدوريات الكبرى حتى الآن بـ16 تمريرة حاسمة فضلاً عن تسجيله 8 أهداف وهو ما ساهم في ارتفاع قيمته السوقية إلى 25 مليون جنيه إسترليني تقريباً.

    تألق دي بروين من شأنه أن ينعكس إيجاباً على نتائج فولفسبورج وهذا ما حدث بالفعل، حيث حقق الفريق الأخضر خمس انتصارات مع بدء مرحلة الإياب من البوندسليجا كان أبرزها فوزه الكبير على المتصدر بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 4-1، فضلاً عن تحقيقه الفوز في المباريات الأربعة الأخيرة محرزاً 15 هدفاً.

    لكن اجتهاد فولفسبورج ليس بالضرورة أن يمنحه لقب الدوري الألماني للمرة الثانية في تاريخه بعد موسم 2008-2009، وذلك لابتعاده بفارق ثماني نقاط عن بايرن ميونخ المتصدر الذي حسم لقب المسابقة "نظرياً" في وقت مبكر. 

    شورله يحتفل مع دي بروين بأحد أهداف فولفسبورج

    أرسنال أسد في البريميرليج ونعامة في دوري الأبطال

    كانت بداية أرسنال في الدوري الإنجليزي هذا الموسم مخيبة للأمال بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث لم يحصد سوى 11 نقطة في الجولات الثمانية الأولى ليقبع آنذاك في المركز السابع.

    تحسنت نتائج المدفعجية بشكل واضح في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب ليستمر هذا التحسن مع النصف الثاني من الموسم، ليصعد إلى المرتبة الثالثة وتحقيقه انتصارات هامة كان أبرزها تغلبه على مانشستر سيتي بهدفين نظيفين في ملعب الاتحاد.

    مع تذبذب نتائج مانشستر سيتي أصبح أرسنال أمام فرصة لاحتلال المركز الثاني لأول مرة هذا الموسم، حيث لا يبتعد عنه سوى بفارق أربع نقاط. غير أن فريق المدرب أرسين فينجر فشل في ترجمة نتائجه المميزة في الدوري الإنجليزي على بطولة دوري أبطال أوروبا بخسارته القاسية على أرضه وبين جماهيره أمام موناكو الفرنسي 1-3 في ذهاب الدور ثمن النهائي من المسابقة ما يعني استمرار فشل أرسنال في تجاوز هذه العقبة للموسم الخامس على التوالي. 

    فيورنتينا صلاح ومواصلة التألق

    ثبت المصري محمد صلاح أقدامه مع فيورنتينا بسرعة قياسية وأصبح يتصدر عناوين الصحافة الإيطالية، بتسجيله ثلاث أهداف في أربع مباريات خاضها على صعيد منافسات الكالتشيو.

    فيورنتينا لم يخسر في آخر 8 مباريات حيث فاز في خمس وتعادل ثلاث مرات مما جعله يحتل المركز الخامس ويصبح أحد المنافسين على المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم القادم إلى جانب روما ونابولي ولاتسيو مع مواصلة تألق نجمه "أبو مكة".

    ما يميز النادي البنفسجي أنه يجيد اللعب خارج ميدانه حيث لم يخسر سوى ثلاث مرات عندما يحل ضيفاً على الفرق الآخرى وجمع 24 نقطة خارج ملعبه كثاني أكثر فريق حصداً للنقاط بعيداً عن عشه بعد يوفنتوس.

    ولا بد أيضاً الاشادة بفيورنتينا على المستوى القاري بعد أن أطاح بالفريق الإنجليزي "توتنهام" من الدور الثاني في الدوري الأوروبي، ليضرب موعداً مع جاره روما في الدور ثمن النهائي، فهل يواصل فريق مونتيلا عروضه القوية محلياً وأوروبياً برفقة صلاح؟

    محمد صلاح نجم فيورنتينا

    كان: فعل ماضي لا ينهزم مبني على التألق 

    الوافد الجديد إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي "كان" تصدر ترتيب الفرق بعد نهاية الجولة الأولى مستفيداً من فوزه الكبير على إيفيان بثلاثية نظيفة، لكنه لم يلبث طويلاً حتى تراجع إلى المركز التاسع بعد جولة واحدة.

    مع نهاية الدور الأول تواجد كان في المركز الأخير، لكنه مع بداية العام الجديد حقق نتائج لا تصدق وترك مؤخرة الترتيب وصعد إلى المركز التاسع.

    في آخر سبع مباريات فاز كان بست وتعادل مرة واحدة كانت في المباراة المجنونة التي جمعته مع باريس سان جيرمان بعد أن كان خاسراً حتى الدقيقة الأخيرة بنتيجة 2-0، كما أنه حقق في الجولة الماضية مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن قلب تأخره أمام مارسيليا بهدفين إلى فوز 3-2 حيث لعب دوراً بارزاً في تغيير شكل الصدارة من خلال هاتين المباراتين فهو من عشاق قهر الكبار. 

    ايميليانو سالا