البرتغال ضد كرواتيا

لا يوجد شيء ثابت في عالم كرة القدم، في كل بطولة بل في كل مرحلة من البطولة نكتشف المزيد من الدروس ونستنبط المزيد من الاستنتاجات ليبنى عالم المعرفة في اللعبة عام تلو الآخر. كأس أمم أوروبا قدمت لنا حتى الآن العديد من المفاجآت والدروس والعبر التي لن تنسى وستبقى محفورة في ذاكرة اللعبة، مثلما قدم لنا ثمن النهائي 5 دروس في غاية الأهمية.

1- طموح الرجال على أرض الملعب يقهر المستحيل. هذا ما أكده منتخب أيسلندا القليل الخبرة، المنتخب الذي يمثل دولة صغيرة جداً (330 ألف نسمة فقط) وبإمكانات محدودة هزم منتخب يمتلك خبرة كبيرة (إنجلترا) ويلعب جميع نجومه في أقوى بطولات الأندية حول العالم وتبلغ أسعار البعض منهم مبالغ فلكية.

2- تقديم أداء مميز في دور المجموعات لا يعني المواصلة على ذات المنوال في أدوار خروج المغلوب. منتخب كرواتيا أكد هذه المعادلة حيث قدم أداء سلبي ضد البرتغال المخيبة للآمال أيضاً لتكون أسوأ مباراة دولية هجومياً في كأس العالم وأمم أوروبا منذ عام 1980 بدون أي تسديدة بين الخشبات الثلاث. بالمقابل فإن بلجيكا فعلت العكس حيث تألقت ضد المجر التي قدمت أسوأ مباراة لها في البطولة.

3- الرغبة والروح القتالية ثم النهج التكتيكي الناجح هي العوامل الأساسية المحركة لجمالية الأداء. إيطاليا أكدت ذلك ضد إسبانيا، لاعبيين بمهارات عادية قدموا متعة كروية من الطراز الأول ضد الفريق الذي اعتاد على امتاع عشاقه حول العالم والمدجج بمجموعة من النجوم أصحاب المهارة والحنكة في عالم كرة القدم.

4- إنجلترا .. “ما في فايدة”.

5- من الصعب العودة لدرب الانتصارات والصعود للقمة مجدداً بدون إحداث ثورة نفسية وتصحيح الأخطاء وإدخال أفكار تكتيكية جديدة على الفريق. ديل بوسكي حاول احتواء الأخطاء بدون أن يضخ أفكار جديدة في منتخبه فكان الاخفاق حليفه مجدداً.

** اقرأ أيضاً: يورو 2016 .. هل ستنتهي متعة البطولة بعد مواجهة ألمانيا وإيطاليا؟

– اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا

– شارك بمسابقة توقعات يورو 2016 .. وأثبت أنك الأفضل