الأهلي المصري في عيون أليكس فيرجسون

أحمد عز 22:46 01/10/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كوني صحفي رياضي مصري؛ دائماً يهمني شأن الكرة في بلادي، وفي مصر كرة القدم معروفة بقطبيها الأحمر والأبيض، الأهلي والزمالك، خلال المواسم العشرة الأخيرة لم أجد الأهلي يعاني على المستوى البدني والفني مثلما يعاني تلك الأيام، لكن كما نعرف أن لكل جواد كبوة، لكن كبوة الأهلي مقلقة بسبب استمرارها وخسارة الدوري والكأس الذي تحصل عليهما القطب الأبيض لأول مرة منذ فترة طويلة للغاية.

    بعد خسارة القلعة الحمراء بطولتي الدوري والكأس، وخسارة الشوط الأول أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في بطولة الكونفدرالية الأفريقية بهدف دون رد خارج الأرض والديار، ومع استمرار الفلسفة الأقرب لمقالب القمامة للمدرب المصري فتحي مبروك الذي خرج كثيرًا مهمهماً بكلمات لا تخرج من فم إنسان عاقل بأن برشلونة مثل الأهلي، أيضاً مع تعنب الإدارة والمشاكل الغريبة التي تدور داخل أروقة الحمراء؛ كلها عوامل وأسباب أدت في النهاية لإنهيار القلعة، لكن الموضوع الاساسي الذي سنتحدث فيه الليلة هو لماذا لا يتخذ فتحي مبروك طريقة لعب أوروبية ويطبقها في فريقه كأي مدرب هاو في رعيان شبابه، خاصة أنه بلغ خاليًا من العمر أرذله ولم يستطع تشكيل نهج معين يقوم أي فريق للفوز ببطولة دون أن يتخل التوفيق.

    الأهلي تعاقد مع لاعبين ذو أسماء قوية هذا الموسم في كل المراكز، رامي ربيعة العائد من سبورتنج لشبونة، أحمد حجازي العائد من فيورنتينا الإيطالي، صالح جمعة العائد من ناسيونال ماديرا البرتغالي، ونجم فريق مصر المقاصة أحمد الشيخ، والغاني جون أنطوي والجابوني ماليك إيفونا، صفقات قوية للغاية قادرة على مساعدة أي فريق من الصعود للهاوية ونسيان القاع بالمرة بشرك استخدامها الصحيح.

    حتى الأن من متابعتي لمواجهات الأهلي الأخيرة أصابني فيروس في عيني بسبب تعامل مبروك الفني مع المباراة سواء في التغييرات المتأخرة والغير مناسبة وطريقة اللعب، لكني شعرت من أسماء اللاعبين أنه يريد وسط غريب يحتوي على أسلوب الـ 4-3-2-1 الدفاعي وأسلوب الـ4-2-3-1 الهجومي..

    لماذا لا تتعامل بوضوح مثلما تعامل الأسطورة أليكس فيرجسون وقرر اللعب بـ4-4-2 لسنوات وسنوات وسنوات.. لماذا الفلسفة التي تعود على المشاهدين والمشجعين بشلل نصفي؟ وجودي إيفونا وأنطوي في هجوم الأهلي كثنائي هجومي طيلة اللقاء أمر سيهلك أي خط دفاع في أفريقيا، فالجابوني سريع، قوي، يعشق الإلتحامات، يفعل كل شيء في الثلث الأخر، نش نشاط غير عادي، لا يمكن مقارنته بمتعب أو عواجيز الدكة، كذلك أنطوي الذي يمتاز بتسديداته وتحركاته داخل وخارج المربع.

    وجود هذا الثنائي في الأمام، وخلفهما كلاً من، رمضان صبحي، مؤمن زكريا، صالح جمعة، أحمد فتحي؛ سيعطي لمعان للوسط، وانتعاشة على الأطراف، بالطبع سنجد مشاكل في أظهرة الأهلي الدفاعية التي تعيش حالة الجسد المحتضر باستثناء باسم علي المزاجي، لكن الوضع سيتحسن كثيراً إذا تم استخدام أسلوب المداورة الإسبانية مع ربيعة وحجازي في الخلف.

    اقرأ أيضاً: 11 لاعباً عربياَ في دوري الأبطال هذا الموسم

    لمتابعة الكاتب على الفيس بوك: